سيريانديز- فادي بك الشريف
أكد وزير السياحة بشر يازجي في تصريح لسيريانديز أنه سيتم اطلاق برنامج وطني للجودة آذار القادم بالتزامن مع الموسم السياحي 2016، حيث يتضمن عدة محاور تشمل سلامة صحة المواطنين والارتقاء بجودة العمل في المنشآت السياحية، موضحا ان البرنامج سيكون له اثر كبير على واقع المنشآت السياحية ومنشآت الاطعام والفنادق.
وقال يازجي خلال لقاء مع مع الممثل المقيم لمنظمة الصحة العالمية بدمشق اليزابيت هوف: نثمن دور المنظمات خلال فترة الحرب والتنسيق والتعاون مع منظمة الصحة العالمية بدمشق بما يوضح تفاعلها مع الحكومة الامر الذي سيكون له الاثر الكبير على المواطن السوري، معتبرا أن قطاع السياحة قطاع حساس جد ومن أكثر القطاعات المتضررة، وهناك تعاون مع وزارة الصحة بالدخول بكل تفاصيل متعلقة بصحة المواطن وسلامة الغذاء، وشراكة مع الوزارة للوصول الى حالة اكثر من جيدة في مجال الصحة والاطعام والفنادق.
وتم خلال الاجتماع الذي انعقد اليوم في مبنى الوزارة بحث التعاون المشترك في مجال دمج العاملين بقطاع السياحة للحفاظ على الصحة العامة بما فه سلامة الغذاء والمهارات المتعلقة بالإسعافات الاولية للعاملين في قطاع السياحة.
وقال يازجي أنه رغم ظروف الحرب عاود القطاع السياحي حالة التعافي بشكل تدريجي، لافتا الى عودة أكثر من 700 منشاة للعمل خلال العامين الماضيين، والتركيز على السياحة الدينية وموضوع النظافة والصحة والوقاية ومراقة جودة الغذاء واستخدام التكنولوجيا ، عبر وجود تجهيزات لفحص الغذاء بشكل مباشر وفق الامكانات المتاحة واجراءات كفيلة بمراقبة المنشـآت السياحية والتعاون مع وزارة الصحة في مجال الرقابة.
وشدد وزير السياحة أن لا تهاون في موضوع سلامة الغذاء مبينا أنه تم إغلاق اكثر من16 منشأة سياحية خلا العام الماضي بسبب مخالفة الشروط الصحية، بحيث ان معظم الاغلاقات كانت لمطاعم مخالفة، مشير إلى وجود بعض الدورات التدريبية في مجال الانقاذ عبر مديرية الجاهزية وأيضا يوجد مديرية الجودة وتعاميم تتضمن الاجراءات،
من جهتها لفتت اليزابيت هوف لبحث امكانية التعاون والتنسيق المشترك مع السياحة ولاسيما على صعيد سلامة الغذاء ونشر التوعية من اجل الوقاية والوعي الصح حول مضار التدخين في الاماكن العامة، مضيفة: نتطلع لشراكة حقيقية في مجال دعم الصحة العامة،، مؤكدة ان سورية قبل الازمة كانتالسباقة على مستوى إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية التي صدقت الاتفاقيات الدولية المتعلقة بمكافحة التدخين ، ورغم ظروف الازمة فإن السياحة الدينية مستمرة في سورية وهناك تأهيل للمنشآت السياحية.