دمشق- سيريانديز

طالب أعضاء نقابات عمال الدولة والبلديات في المحافظات بتثبيت العمال المؤقتين وتحسين الوضع المعيشي وزيادة الموارد المالية لمجالس الوحدات الإدراية إضافة إلى الاطلاع على ظروف العمال واحتياجاتهم والتواصل مع الجهات المعنية لتلبية مطالبهم.

في دمشق دعا أعضاء نقابة عمال الدولة والبلديات خلال مؤتمرهم السنوي إلى الاهتمام بهذه الشريحة وتحقيق مطالبها كونها الأوسع في الاتحاد العام لنقابات العمال والمعنية بتقديم الخدمات للمواطنين كما طالبوا بتشميل جميع العاملين بالتأمين الصحي.

وأشار رئيس مكتب النقابة قصي كسادو إلى أن الطبقة العاملة أدت دورا مهما خلال السنوات الماضية عبر الاستمرار بالعمل والإنتاج رغم كل الظروف فكانت الداعم للدولة في مواجهة العقوبات والحصار الاقتصادي الظالم الذي فرض عليها مشيرا إلى أهمية الحفاظ على ما تحقق للعمال من مكاسب.

من جهته بين رئيس اتحاد عمال دمشق حسام ابراهيم أهمية عمل كل ما من شأنه خدمة مصلحة العمل والعمال مؤكدا أن عمال الدولة والبلديات تقع على عاتقهم مسؤوليات كبيرة كون أعمالهم متعلقة بخدمة المواطن وأن المرحلة الراهنة تتطلب من الجميع الاستعداد الجيد لمرحلة إعادة الإعمار لبناء ما تم تخريبه وتدميره من منشآت.

بدوره اعتبر ممثل الاتحاد العام لنقابات العمال محمد قلعاني أن المؤتمرات النقابية هي محطات نضالية وفكرية في تاريخ الحركة النقابية التي امتازت بها خلال العقود الماضية ما يتطلب من الجميع تعميقها لتعكس الصورة المشرقة للتنظيم النقابي لافتا إلى أن كل ما طرح يعبر عن تمسك العمال بالنهج الذي يبني سورية ويعيد إعمارها.

بدورهم استعرض رؤساء اللجان النقابية واقع العمل في مؤسساتهم والصعوبات والمشاكل التي تواجه العمل مطالبين بضرورة تأمين كل ما يسهم في دفع العملية الإنتاجية نحو الأفضل.

وفي درعا طالب أعضاء نقابة عمال الدولة والبلديات بزيادة فرص العمل وتأمين وسائط لنقل العمال إلى أماكن العمل ومنح المستحقين تعويضات العمل الإضافي وطبيعة الاختصاص.

ودعا رؤساء اللجان النقابية والمشاركون خلال انعقاد مؤتمرهم السنوي في صالة اتحاد العمال اليوم إلى صرف رواتب المتقاعدين وتأمين رواتب عمال البلديات من الموازنة “لقلة موارد الجباية” وتثبيت العمال المتعاقدين وفق برنامج تشغيل الشباب وإعادة منح تعويض طبيعة المخاطر لعمال ورشتي الكهرباء والمياه بمؤسسة المياه.

بدورها أشارت عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال انعام المصري إلى أهمية انعقاد المؤتمرات النقابية لإيصال مطالب العمال إلى الجهات المعنية ووضع خطة عمل للعام الجديد.

من جهته لفت رئيس اتحاد عمال درعا أحمد الديري إلى أهمية دور اللجان النقابية وضرورة تفعيل عملها للإشارة إلى مواقع الخلل والفساد ومشاركة الإدارات في اتخاذ القرارات التي تصب في مصلحة العمل والعمال في حين نوه عضو قيادة فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب العمال عهدي زين العابدين بدور النقابات واللجان النقابية في تجاوز معوقات العمل والرقابة على أداء الدوائر والمؤسسات الحكومية.

كما أعرب رئيس مكتب النقابة محمد العقلة عن دعم العمال ووقوفهم إلى جانب الجيش والقوات المسلحة في الحرب على الإرهاب وإصرارهم على العمل لتعزيز مكونات الصمود.

وفي القنيطرة طالب عمال الدولة والبلديات خلال مؤتمرهم السنوي الذي عقد في مبنى اتحاد عمال القنيطرة في مدينة البعث بتحسين الوضع المعيشي للعاملين وزيادة الرواتب وملء الشواغر بمواقع العمل عن طريق المسابقات.

ولفت محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبد القادر إلى أن المحافظة تسعى إلى تأمين موارد مالية إضافية لتأمين عقود عمل مؤقتة لفسح المجال أمام
أكبر عدد ممكن من العاملين وإعطاء الأفضلية في التعيين إلى أسر وذوي الشهداء والجرحى والمصابين.

بدوره أكد رئيس اتحاد عمال القنيطرة أحمد السعدية وقوف عمال الدولة والبلديات إلى جانب الجيش العربي السوري وإصرارهم على العمل لتعزيز الجبهة الداخلية في الحرب التي تواجهها سورية لافتا إلى ضرورة دعم هذا القطاع خلال مرحلة إعادة الإعمار.

وفي حماة طالب عمال نقابة عمال الدولة والبلديات خلال مؤتمرهم السنوي الذي عقد في صالة اتحاد عمال محافظة حماة بضرورة زيادة الموارد المالية لمجالس الوحدات الإدارية حتى تتمكن من تقديم أفضل الخدمات للمواطنين وتأمين آليات تخديمية وتوسيع الملاكات العددية لها فضلا عن تشميل العاملين فيها بالضمان الصحي والتأكيد على المسؤوليات التي تقع على كاهل اللجان النقابية فيها.

ودعا أعضاء النقابة إلى زيادة الاعتمادات المالية المخصصة للطبابة والسماح بإجراء عمليات القلب الجراحية في مشافي محافظة حماة وعدم حصرها ضمن مشاف محددة مؤكدين أهمية التوسع في بناء السكن العمالي ليشمل جميع المناطق.

وأكد أمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي مصطفى سكري الدور المهم الذي تضطلع به الطبقة العاملة كونها تشكل عماد الاقتصاد الوطني لافتا إلى أن الطبقة العاملة أثبتت دورها النقابي خلال الأزمة من خلال التزامها واستمرارها بالعمل والإنتاج رغم الظروف وتمسكها بالموقف الوطني الداعم للجيش والشعب.

بدوره بين عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال عبد القادر النحاس أهمية اعتماد مبدأ التشاركية بين الإدارات والتنظيمات
النقابية والعمل المؤسساتي فيما بينهم في حين دعا رئيس اتحاد عمال حماة مصطفى خليل إلى البحث عن مبادرات استثنائية لوضع خطط وبرامج مستقبلية.

وفي السويداء طالب أعضاء نقابة عمال الدولة والبلديات بتحسين الوضع المعيشي للعاملين بالدولة وتطبيق الضمان الصحي ليشمل كل العمال مؤكدين أهمية تشميل العمال الموسميين بعقود سنوية ومعالجة مشاكل الصرف الصحي من خطوط ومحطات وتخفيض قيمة اجور المخططات الهندسية لرخص البناء وتأمين الحماية اللازمة لمحطات المياه ومنح العاملين الذين يؤدون الخدمة الاحتياطية والإلزامية علاوة الترفيع.

ولفت عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد العام لنقابات العمال أمين شؤون العمل حيدر حسن إلى أنه تم وضع آلية جديدة لانعقاد المؤتمرات لهذا
العام تهدف لتحقيق التواصل الفعلي بين اللجان النقابية والعمال ومتابعة همومهم وقضاياهم مشيرا إلى أنه تم حصر أسماء جميع العمال المياومين في كل المحافظات لتسوية أوضاعهم وفيما يتعلق بالعاملين بموجب برنامج تشغيل الشباب ستتم أيضا تسوية أوضاعهم بحسب حاجات المؤسسات والدوائر التي يعملون بها.

وبين رئيس اتحاد العمال بالسويداء جمال الحجلي أنه يتم العمل على إعادة هيكلة نظام التأمين الصحي بالتعاون مع المؤسسة السورية للتأمين
ليصبح في المستوى المطلوب في حين نوه عضو قيادة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بالسويداء رئيس مكتب العمال حسن الأطرش بصمود الشعب السوري وجيشه الباسل بمواجهة الإرهاب الذي يتعرض له الوطن.

وفي الحسكة طالب أعضاء نقابة عمال الدولة والبلديات بتأمين آليات لنقل العمال من وإلى أماكن عملهم ورفع سقف التعويض العائلي وفتح سقف الرواتب وزيادة الرواتب والأجور بما يتناسب مع الأسعار الحالية.

وبين رئيس مكتب النقابة محمد الفتاح أن العمال في الحسكة يواصلون العمل والالتزام بالواجبات والمهام الملقاة على عاتقهم مشيرا إلى أنه
يتم تنفيذ جولات ميدانية مستمرة إلى مواقع العمل والإنتاج والاطلاع على ظروف العمال واحتياجاتهم وهمومهم المعيشية والتواصل مع الجهات المعنية لتلبية مطالبهم.

من ناحية ثانية طالب أعضاء مؤتمر نقابة عمال الطباعة والثقافة والإعلام بضرورة تدريب الكوادر العاملة في المؤسسات والإدارات ومنح بدل طبيعة العمل وتعويض المناطق النائية للعمال في مديرية التربية وإيجاد فرص عمل لأبناء الحسكة وتحسين الظروف المعيشية للعمال وعائلاتهم.

وأشار رئيس مكتب النقابة جدعان الصفوك إلى دور المؤتمرات السنوية في إيصال مشاكل وهموم العمال إلى مختلف الجهات ذات العلاقة وتقييم واقع العمل في جميع قطاعات الإنتاج وبحث ومناقشة الصعوبات والعقبات التي تواجه العاملين والحفاظ على مكتسبات الطبقة العاملة.

وفي حمص طالب عمال نقابة الدولة والبلديات بتأمين اللباس العمالي وتقديم وجبة غذائية لعمال النظافة والصيانة في مجلس مدينة حمص ومنح الحوافز الإنتاجية لعمال الاتصالات وإعادة تعديل نظام الحوافز وفتح منفذ استهلاكي خاص بالعمال وتسوية أوضاع العمال المؤقتين .

وأكد عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام لنقابات العمال عمر حورية ضرورة تطوير العمل النقابي وتلبية مطالب العمال.

وأشار رئيس اتحاد عمال حمص سامي أمين في تصريح لمراسلة سانا إلى أنه سيتم العمل لتحقيق جميع المطالب المطروحة ضمن الإمكانات المتاحة.

حضر المؤتمر نصر الحسين رئيس مكتب العمال والاقتصادي في فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بالمحافظة.