دمشق- سيريانديز
بين وزير الصحة الدكتور نزار يازجي آثار الحرب التي تتعرض لها سورية حيث خرج 33 مشفى من أصل 133 و692 مركزا صحيا من أصل 1994 عن الخدمة وانخفض عدد سيارات الإسعاف إلى النصف وخرج 20 معملا لصناعة الأدوية من الخدمة من أصل 70 لكن خلال العامين الماضيين استؤنف الإنتاج في 16 معملا بعد إعادت تأهيلهم وهناك 4 معامل قيد الترخيص و4 أخرين في طريقهم للإنتاج .
وأشار وزير الصحة إلى أن الوزارة تستورد الأدوية للأمراض المزمنة والسرطانية من الدول الصديقة عبر الخط الائتماني في ايران وروسيا ومن دول البريكس لتعويض النقص بالمشافي والمراكز الصحية إضافة إلى الاهتمام بصحة الأطفال مبينا أن الوزارة نجحت في التصدي لمرض شلل الأطفال ولم يسجل في سورية أي إصابة جديدة بهذا المرض منذ كانون الثاني عام2014.
وطالب المشاركون في الملتقى المهني الأول الخاص بالقطاع الصحي بإعادة النظر بارتفاع أسعار الدواء الذي شكل عبئا كبيرا على المواطنين والارتقاء بالصناعة الدوائية وتطويرها وضبط ومراقبة مواصفاتها ودعم وتطوير التشريعات المتعلقة بالسلامة والصحة المهنية وتأمين الأدوية المزمنة والسرطانية وتوزيعها على المراكز والصيدليات في المحافظات
.
وأكد المشاركون في الملتقى الذى عقد اليوم في مبنى الاتحاد العام لنقابات العمال تحت عنوان “القطاع الصحي في ظل الأزمة.. واقع وآفاق” ضرورة زيادة اعتمادات الأدوية وتأمينها لمديريات الصحة والمشافي والمراكز الصحية لتغطية احتياجات جميع المرضى وإصلاح الأجهزة المعطلة وتأمين سيارات الإسعاف وتعديل قانون التأمين الصحي بما يتوافق مع ظروف الغلاء وزيادة أجور الأطباء وارتفاع أسعار الأدوية.
ودعوا إلى إقامة مراكز لجراحة القلب في مختلف المحافظات والاهتمام بحماية البيئة من التلوث ووقاية العمال من إصابات العمل وتأمين أجهزة لمعالجة النفايات الصلبة ورفع نسبة تعويض طبيعة العمل لعمال وفنيي القطاع الصحي ومنظومة الإسعاف السريع والإسعاف وغرف العمليات والمخابر والأشعة وإيجاد نظام حوافز ومكافآت للمستحقين وتفعيل بنك العيون.
وأشار المشاركون إلى أهمية زيادة المشرفين على هذا القطاع وانجاز الملاكات العددية للمشافي والهيئات المستقلة والمراكز الصحية ورفدها بالتجهيزات الطبية اللازمة ودعم المشافي بالكوادر الطبية.
إلى ذلك دعا رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال جمال القادرى إلى ضرورة العمل لدفع عجلة الإنتاج في مؤسسات وشركات القطاع الصحي نظرا لأهمية هذا القطاع في تعزيز صمود سورية داعيا إلى التنسيق وتضافر الجهود مع الاتحاد النقابي لترميم كل التداعيات التي يمر بها حسب الإمكانيات المتوفرة .
وفي ختام الملتقى تم تشكيل لجنتين عمالية ومهنية لمتابعة ما توصل إليه الملتقى وتنفيذها.
وفي وقت سابق اليوم دعا المشاركون في الملتقى إلى الارتقاء بالصناعة الدوائية وتطويرها وضبط ومراقبة مواصفاتها ودعم وتطوير التشريعات المتعلقة بالسلامة والصحة المهنية
.
وأشار المشاركون في الملتقى الذي عقد اليوم في مبنى الاتحاد العام لنقابات العمال تحت عنوان “القطاع الصحي في ظل الأزمة.. واقع وآفاق” إلى ضرورة زيادة المشرفين على هذا القطاع وإنجاز الملاكات العددية للمشافي والهيئات المستقلة والمراكز الصحية ورفدها بالتجهيزات الطبية اللازمة كأجهزة الصدمة الكهربائية والايكو دوبلر والأشعة وطاولات العمليات الجراحية وحواضن.
كما طالبوا بتأمين أدوية الأمراض المزمنة والسرطانية وتوزيعها على المراكز والصيدليات في المحافظات وإعادة النظر بارتفاع أسعار الدواء الذي شكل عبئا كبيرا على المواطنين وزيادة اعتمادات الأدوية وتأمينها لمديريات الصحة والمشافي والمراكز الصحية لتغطية احتياجات جميع المرضى.
وكان الاتحاد المهني لنقابات عمال الغزل والنسيج عقد الملتقى المهني الأول في 7 تشرين الاول الماضي تحت عنوان “واقع الصناعات النسيجية وحلج الأقطان في سورية في ظل الأزمة واستشراق الحلول”.