دمشق- سيريانديز
ناقشت اللجنة التحضيرية لمعرض الباسل للإبداع والاختراع السابع عشر والمسابقة الوطنية الثانية للإبداع والاختراع استكمال التحضيرات اللازمة لإقامة المعرض والمسابقة يما يضمن اقامتهما بالشكل المناسب .
وقال المهندس جمال شعيب معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في تصريح له انه نظرا لقرب افتتاح المعرض فقد بدأت اللجنة التحضيرية بتكثيف اجتماعاتها ومتابعاتها اليومية استعداداً للافتتاح في الوقت المناسب ، مؤكدا أن طلبات الاشتراك بالمعرض والمسابقة الواردة إلى الوزارة تزداد يوميا حيث وصلت إلى 200 للمعرض و40 للمسابقة . وأشار شعيب انه سيتم على هامش المعرض توقيع عدد من مذكرات التفاهم مع عدة جهات معنية بدعم الإبداع والاختراع مثل هيئة الاستثمار السورية وهيئة تنمية وترويج الصادرات واتحاد المصدرين مضيفاً بأن اللجنة التحضيرية بصدد وضع برنامج زيارات للمعرض بحيث يشمل الجهات المعنية بالقطاعين العام والخاص والنقابات المهنية والمنظمات الشعبية مع التركيز على المدارس والجامعات .
وناقش المجتمعون التحضيرات اللازمة لحفلي الافتتاح والختام وتشميل المعرض برنامج محاضرات علمية مرافقة وعروض الكترونية ترويجية لعام الإبداع والاختراع ، وتوزيع الأجنحة متضمنا أجنحة للجهات المشاركة من القطاعين العام والخاص إضافة إلى جناح للجنة الإعلامية وجناح خاص بالاتحاد الدولي للمخترعين نظرا للدور الداعم منه للمعرض . وتم التركيز على ضرورة استكمال اللجان العلمية الخاصة بالمعرض والمسابقة بحيث تشمل هذه اللجان خيرة الخبرات من أساتذة الجامعات وغيرهم من المعنيين بحيث تسير وتيرة تقييم الاعمال .
من جانبه قال المهندس عماد عزيز مدير حماية الملكية التجارية والصناعية في الوزارة ان المعرض يكتسي اهمية هذا العام كونه سيترجم مبدا ربط الاختراع بالاستثمار بشكل علمي من خلال اقامة المسابقة الوطنية للابداع والاختراع الثانية مشيرا بان المسابقة تهدف المسابقة دعم الاختراعات الفائزة في المسابقة في محاورها الثلاث التي ستقتصر على الاختراعات التي تلبي حاجات المجتمع ولا سيما في ظل الظروف الراهنة حيث حددت اللجنة ثلاثة محاور لهذه المسابقة الأول الطاقات البديلة وقطاع الكهرباء والمحور الثاني إعادة الأعمار وخاصة إعادة تدوير الردميات والمحور الثالث صناعة الأطراف الصناعية وملحقاتها، من خلال مساعدة اصحاب تلك الاختراعات الفائزة بالمسابقة على استثمار اختراعاتهم وفق صيغة يمكن اعتمادها من قبل الجهات الجهات المعنية .