دمشق- سيريانديز
يشير مدير عام مؤسسة الخط الحديدي الحجازي حسنين محمد علي إلى أن إيرادات المؤسسة وصلت منذ مطلع العام الجاري حتى الآن إلى 374 مليون ليرة بنسبة تنفيذ بلغت 164 بالمئة.
ويضيف علي لنشرة سانا الاقتصادية أن المؤسسة تمكنت خلال العام الجاري من إعادة المبالغ التي استدانتها من الخزينة العامة وتقوم بتمويل ذاتها من خلال استثماراتها وتتابع حاليا مشروع نقل الضواحي الذي سينعكس بشكل ايجابي على المواطنين .
ويلفت إلى أن المؤسسة أعادت إلى الخدمة معمل تصنيع لوحات السيارات الذي تعرض للتخريب والتدمير في محطة القدم على أيدي التنظيمات الارهابية المسلحة حيث يلبي المعمل طلبات جميع مديريات النقل ويتفادى سلبيات اللوحات الموجودة حاليا اضافة إلى أنه يضبط حالات التزوير والسرقة.
ويبين علي أن اللوحات الحالية بأرقامها لم تعد تلبي حاجات السوق وأن النموذج الجديد يتألف من خمسة أرقام على الجانب اليميني وفي الوسط علم الجمهورية العربية السورية وكلمة سورية باللغتين العربية والانكليزية إضافة إلى رقمين في الجانب اليساري لافتا إلى أن جميع السيارات أرقامها موحدة وهي لونين الأحمر للسيارات العامة والأسود للسيارات الأخرى الموجودة في البلاد.
ويكشف مدير عام المؤسسة أن النموذج الجديد للوحات يحوي عددا من العلامات الأمنية والسرية التي تمنع حالات التزوير والغش وأن اللوحة عليها خارطة سورية ولا يمكن أن ترى إلا من زاوية معينة موضحا أن مشروع تصنيع اللوحات وصل الى مراحله الاخيرة ويحقق 7 مليارات ليرة للمؤسسة و مثلها لخزينة الدولة.
ويبين أن العمل يمر بأربع مراحل الأهم فيها هي المكبس الذكي الذي يستطيع أرشفة جميع اللوحات الموجودة ويمكن من خلاله الربط بين المؤسسة ووزارتي النقل والداخلية وبالتالي ضبط اللوحات كافة وأن المكبس الجديد يمتاز بمصداقية كبيرة إذ لا يمكن لأي شخص أن يقوم بتصنيع اللوحة لأن البرنامج يتطلب بصمة الشخص أو بطاقة معينة كما أن البرنامج لا يمكن أن يقوم بعملية كبس خاطئة لكونه يعطي إنذارا بأن اللوحة التي يتم طباعتها مكررة.