دمشق- سيريانديز
اختتمت فعاليات المعرض الثاني لإعادة إعمار سورية الذي شاركت فيه 42 من الشركات الوطنية والأجنبية ونظمته المؤسسة السورية الدولية للتسويق سيما بالتعاون مع وزارة الأشغال العامة وبدعم من اتحاد غرف التجارة السورية تحت عنوان السوريون يبنون سورية، وذلك يوم أمس بفندق داماروز في دمشق.
وأوضح مدير عام المؤسسة المنظمة موفق طيارة أن المعرض يأتي في اطار التحضير لعملية إعادة الإعمار التي تشارك فيها كل الفعاليات الاقتصادية والتجارية إلى جانب وزارات الدولة و بمشاركة الدول الصديقة من خلال وضع الخطط الاستراتيجية للمرحلة القادمة لافتا إلى أهمية مشاركة العديد من الشركات الاجنبية ما يزيد حجم الخبرات والتجهيزات والتقانات الحديثة والتشييد السريع التي توفرها لتمكين السوريين من بناء بلدهم بأيديهم وعيونهم على المستقبل.
وأشار طيارة إلى أن المؤسسة مستمرة في التحضير لمعرض إعادة الإعمار الثاني إلى جانب تثبيت موعد في شهر تشرين الثاني والذي من المتوقع أن تشارك فيه أهم الشركات العاملة في مجال الطاقات التقليدية والبديلة.
ورأى العديد من المشاركين في المعرض أن مشاركاتهم تأتي في إطار التكامل الاقتصادي بين القطاعين العام والخاص والعمل المشترك مع الدول الصديقة مبدين تفاؤلهم بأن تتم تهيئة الظروف لإعادة أعمار سورية بأيد وخبرات وكفاءات وطنية.
ولفت بعضهم إلى أن معاناة بعض الشركات خلال الأزمة من توريد مستلزمات الإنتاج والمواد الأولية نتيجة العقوبات المفروضة على سورية.
وكان المعرض افتتح أمس الأول وتضمن أجنحة خدمات البناء والإنشاء والخدمات العقارية والهندسية والإكساء الداخلي والخارجي والطاقة والقوى المحركة والاستشارات الفنية والبنى التحتية والتعهدات الميكانيكية والبنوك وشركات التأمين وعددا من السفارات المعتمدة بدمشق .
وشمل برنامج المعرض بعض المحاضرات العلمية والتخصصية حول الشروط الفنية العامة لاستيعاب تقنيات عملية البناء الحديثة وتطوير أدوات الإنتاج لمرحلة إعادة الإعمار للشركة العامة للبناء وحلول الطاقة البديلة لشركة ال جي والتقنيات الحديثة في الربط الشبكي وأجهزة عدم انقطاع التيار الكهربائي وتقنيات الإنارة البديلة لشركة ا بي تك وعرضا لتجربة الشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية في الكشف عن الأبنية المتضررة ومفاهيم ومبادئ أساسية في التصميم الزلزالي للأبنية.