سيريانديز - عمار الياسين
أوضح مدير الشؤون الفنية بالشركة العامة للبناء والتعمير في وزارة الاشغال العامة المهندس بشار علي سعي الشركة لتحديث البنى التشريعية والتنظيمية في شركات الإنشاءات العامة واستخدام تقنيات البناء الحديثة.
وأكد علي خلال محاضرة على هامش معرض إعادة الاعمار الثاني أن الشركة ستعمل على التوسع في خطوط الإنتاج اللازمة لعمليات الإنشاء السريع وتوطين تكنولوجيا الإنشاء، إضافة لتحديث الآليات الموجودة لدى الشركات وتأمين آليات جديدة تلبي احتياجات المرحلة القادمة وتأهيل الموارد البشرية بكل اختصاصاتها لاستيعاب التكنولوجيا الحديثة.
وبين علي الفرق بين الطرق التقليدية والطرق الحديثة في البناء”MMC”، حيث إنه في الأساليب التقليدية يتم معظم العمل في موقع البناء، من أعمال القواعد إلى الجملة الحاملة إلى البلاطات وهي الطريقة التي نفذ بها أغلب المنشآت العامة والخاصة في سورية، موضحاً أنه مع التطورات الكبيرة في مجال تكنولوجيا البناء والتشييد، والحاجة الملحة لتقليل زمن التنفيذ وتقليل التكلفة،>
وتابع: ظهرت طرق حديثة في أعمال البناء والتشييد، وأخذت بالانتشار بشكل طغى على الأساليب التقليدية، ويمكن تعريفها بأنها الطرق التي توفر قدراً أكبر من الكفاءة في عملية البناء، بحيث تؤدي إلى زيادة الإنتاج، وتحسين الجودة، وتوفير في الوقت، وحد أدنى من استهلاك الموارد، وكميات أقل من النفايات، ما يقلل من الأثر البيئي السلبي، مضيفاً إن هذه هي أفضل الطرق التي يمكن استخدامها في مرحلة إعادة الإعمار والبناء.
وكانت اختتمت فعاليات المعرض الثاني لإعادة إعمار سورية بمشاركة 42 شركة وطنية وأجنبية الذي تنظمه المؤسسة السورية الدولية للتسويق سيما بالتعاون مع وزارة الاشغال العامة ودعم من اتحاد غرف التجارة السورية في فندق داماروز بدمشق تحت عنوان “السوريون يبنون سورية