دمشق - سيريانديز
أوضح مستشار وزير السياحة لشؤون الإعلام والترويج والعلاقات العامة الإعلامي أيمن قحف أن الإعلام يستطيع الربط بين المغتربين والسياحة من خلال التكنولوجيا وتطويعها لمصلحة السياحة، مؤكداً خلال الجلسة الثانية من من فعاليات اليوم الثالث والآخير لمهرجان السورية للسياحة بعنوان "السياحة الاغترابية والترويج السياحي" أن الإعلام الالكتروني حديث الولادة ويساهم في ربط المغترب بوطنه الأم ويتعدى جميع الحدود من خلال الترويج للسياحة ونقل صورة مشرقة لسورية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن المحتوى على الشبكة العنكبوتية متواضع جدا ويجب دعمها بالمواد الإعلامية والإعلانية حقيقة سورية وتغيير الصورة النمطية في الدول الأجنبية وتغيير الأفكار الخاطئة عن واقع سورية.
كما عرض مستشار وزير السياحة لأهمية استخدام الإعلام ووسائل التواصل في الترويج للسياحة السورية، وكشف قحف عن التحضير لورشة عمل تبحث في العلاقة التبادلية والدعم المشترك الذي تقدمه السياحة للدراما والعكس بالعكس.
وترأس الجلسة مدير الترويج والتسويق السياحي في وزارة السياحة المهندس بسام بارسيك، حيث أشار إلى وجود طرق للترويج السياحي غير مكلفة ولكنها تعتبر طرق ذكية كوسائل التواصل الاجتماعي الفيسبوك خاصة في ظل الموازنات الضعيفة للترويج نتيجة الظروف الراهنة وتأثيرات الأزمة، إضافة لأهمية تطبيقات الهانف المحمول ودورها في عملية الترويج.
كما لفت بارسيك لأهمية اليوم السياحي الذي بدأت بتنظيمه وزارة السياحة منذ العام الماضي بالتعاون مع وزارة الخارجية والجاليات السورية في الخارج، مؤكدا أن اليوم السياحي شمل أكثر من 16 مدينة حول العالم بدءاً من كندا منوها بإقامته منذ أيام في إيطاليا، كما تحدث بارسيك عن دوره في عملية الترويج فيما يتضمنه أيضا من معارض صور ضوئية لمواقع التراث السوري واستعراض مقومات السياحة السورية، واطلاع الرأي العام العالمي على الدمار الذي اصاب سورية والذي تسبب به الإرهاب.
من جانبها تحدثت الإعلامية رائدة وقاف مديرة قناة دراما بأن دور المغترب يتعدى وجوده هناك ليساهم في صناعة السياحة في الوطن ودعت إلى تنظيم رحلات للأجيال الجديدة من أبناء المغتربين، ودعم السياحة الداخلية حيث لم تتوقف الحركة الاغترابية باتجاه الوطن ولدى المغتربين الكثير من العمل من أجل وطنهم الأم في ظل الأزمة الحالية.
وأشار مدير عام ترافل بورت الشركة المتخصصة في التجارة الإلكترونية نبال اسماعيل إلى أن التجارة الإلكترونية هي الشكل الإيجابي لتطوير وتنمية وتنشيط أعمال السياحة والسفر للوصول بالمنتج إلى العالم عن طريق التركيز على المنتج المحلي من خلال قنوات التسويق المختلفة.
وأوضحت أن هناك مئة مليون سعر لشركات الطيران معروضة على الشبكة الإلكترونية وخمسين مليون حجز سيارة وأربعة ملايين حجز على شبكة القطارات من خلال استخدام تقنية متطورة للتكامل بين مختلف قنوات البيع والاستفادة من الحلول العالمية عبر استخدام الإنترنت معتمدا بنية مفتوحة استخدام أحدث طرق الدفع، حيث تقليل جميع قنوات الدفع تطوير تطبيقات مساعدة ذكية في التوجه وتسهل عمل الزبائن سهولة الوصول إلى كافة المحتوى في صناعة السياحة والسفر عدة برمجيات واحدة معا يخفض التكاليف سجل عالمي واحد وكالات السفر والسياحة على الانترنت تعتمد على برمجيات خاصة بها لتمكن جميع القطاعات من البحث والتسوق والتسعير والحجز والدفع عن طريق موقع مخصص لها على الانترنت. البدء بتهيئة البيئة المناسبة للتجارة والتسويق الإلكترونيين في مجال السياحة من خلال إعادة تسويق صناعة السياحة تحديد استراتيجية و رؤية واضحة بناء المعرفة عند القائمين على هذه الصناعة تشجيع الإبداع في هذا المجال بالتعاون مع الجامعات والمعاهد تحديد مستشارين محليين وأجانب لكل من وزارة السياحة والسوق ومساعدة المكاتب السياحة و السفر. البدء بإيجاد قنوات الدفع الإلكتروني على الإنترنت بالتعاون مع إحدى المصارف الحكومية و الخاصة البدء بوضع المعايير لترخيص المكاتب العاملة طرح كل ما هو قابل للحجز إلى السوق الإلكترونية والفنادق والبرامج السياحية