سيريانديز- فادي بك الشريف
تشهد ســوق دمشق للأوراق المالية حالة مســتقرة فمؤشــرها الســعري يتحرك ضمن ما توقعته سيريانديز، والســوق كما كان متوقعاً انتهى من حركة التصحيح تصاعدية طويلة نســبياً بدأت من بداية العام الحالي، و ســيبدأ في النصف الثاني من هذا العام باســتكمال المسـار التصاعدي لمؤشر دمشق.
وأكد الخبير في البورصة الدكتور محمد وائل حبش لـسيريانديز إن النتائج المالية للربع الأول للبنوك التي أفصحت عن بياناتها الأولية هي بالإجمال أفضل من البيانات الربعية لعام 2013، و خاصة بعد تخفيض البنوك لمخصص تسهيلات ائتمانية هذا العام، مضيفا: مازال منتظراً حتى الآن نزول سهم بنك الشام إلى التداول لسوق دمشق للأوراق المالية، باعتبار أن المهلة النهائية لاستكمال شروط الادراج قد انتهت بتاريخ 7-5-2014، ومن المفترض أن تصدر الموافقة النهائية على الادراج .
وعلى الرغم من تصاعد مؤشر السوق فإن أكثر من نصف أسهم الشركات المدرجة لا يتم التداول عليها، مع الاخذ بعين الاعتبار أن بعض الشركات التي لا يتداول أسـهمها تحقق أرباحاً و نتائجاً جيدة، حيث إن السـوق حالياً يعتمد غالباً على الأسـهم الاستراتيجية في التداول، كما قال حبش: تبدو مشــكلة في أسـهم الشركات التي تقوم بتوزيع الأرباح ولا يتم التداول على سهمها ، فالسـعر السوقي يتم تخفيضه بمقدار توزيع الأسـهم و مع عدم تداول السـهم لفترات طويلة فمع كل توزيع ارباح للشـركة يتم هناك تخفيض على السعر السوقي، لافتا لوجوب التداول على أسهم هذه الشركات ليتم تعويض هذا الانخفاض في السعر السوقي.