السبت 2013-07-20 19:50:23 |
شؤون المغتربين |
طلابنا وجاليتنا في موسكو يحتجون أما سفارة واشنطن تنديداً بدعمها للإرهاب في سورية |
نظم فرع الاتحاد الوطني لطلبة سورية في روسيا والدول المستقلة بالتنسيق مع الجالية السورية والمنظمة الروسية لمناهضة العولمة فعالية احتجاج أمام السفارة الأمريكية في موسكو اليوم ضمن أطر الحملة العالمية للتضامن مع سورية والتنديد بسياسات دعم الإرهاب الدولي. ورفع المشاركون في الفعالية أعلام سورية وروسيا وشعارات تدعو الولايات المتحدة إلى رفع أيديها عن سورية وتؤكد أن أمريكا هي الإرهابي الأول في العالم وأنها جلاد الشعوب كما رددوا هتافات تشيد بانتصارات قواتنا المسلحة الباسلة في مواجهة قوى الإرهاب الدولي في سورية. وندد المواطنون السوريون والروس المشاركون في الفعالية بممارسات الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وحليفاتها إسرائيل وتركيا وممالك ومشيخات الخليج وخاصة السعودية وقطر التي تواصل بكل السبل دعم الإرهابيين والمتطرفين في سورية وتمدهم بالأسلحة والأموال للاستمرار في ارتكاب جرائمهم على الأرض السورية. وأعرب المشاركون عن ثقتهم الراسخة بانتصار الشعب السوري والجيش والقيادة على الإرهابيين والمرتزقة وتطهير التراب السوري من رجسهم كما أعربوا عن شكرهم لروسيا والصين وإيران على مواقفهم المبدئية والثابتة دعما لقضية سورية العادلة ودفاعا عن القانون الدولي ومبادئ العدالة والسلام في العالم. وأدان المواطن الروسي بافل كوبريانوف سياسات الولايات المتحدة وتركيا وقطر والسعودية العدوانية ضد الشعب السوري مشيرا إلى أن هذه السياسات الخاطئة لا تقتصر على التدخل في سورية فقط بل تمس أيضاً أمن وسلام شعوب المنطقة والعالم. وقال كوبريانوف: إن تدفق المتطرفين والمرتزقة الإرهابيين على سورية بمن في ذلك المرتبطون منهم بتنظيم القاعدة يشكل خطرا كبيرا على روسيا أيضاً ولذلك نقف نحن المواطنين الروس إلى جانب سورية ونتمنى النجاح للشعب السوري في نضاله العادل. من جهته أدان موسى قربانوف ممثل الجالية الأذربيجانية في موسكو عدوان الولايات المتحدة وجميع المرتبطين بها ودعمهم للإرهابيين في سورية وإغراقها بالدماء وخلق الفوضى وتدمير البنية التحتية لها قائلا: "إذا كانت هذه هي الديمقراطية على الطريقة الأمريكية التي جلبوها إلى كمبوديا وفيتنام وأفغانستان والعراق فإننا ضد مثل هذه الديمقراطية وليبتلعها الأمريكيون أنفسهم". وندد الطالب السوري رمضان موسى بالدول الكبرى ومن يسير في ركابها من دول أوروبية وخليجية تدعم الإرهاب وترعاه في سورية وجميع أنحاء العالم وتتاجر بدماء الشعب السوري الذي كان يقف على الدوام إلى جانب إخوته في جميع البلدان العربية. وقال موسى: نحن الطلبة والمواطنون السوريون في موسكو نعبر عن دعمنا لشعبنا وأخوتنا وجيشنا الباسل وقيادتنا ونؤكد تضامننا مع أهلنا ونوجه التحية للشعب السوري الصامد في وجه هذه المؤامرة المستمرة لأكثر من عامين. بدوره أدان دميتري غالكين من حركة "مغزى الزمن" الروسية السياسة الدموية الفاشية العالمية الجديدة التي تمارسها الولايات المتحدة وخدمها في بعض البلدان الأوروبية والعربية بدعمها للإرهاب في سورية. وأعرب غالكين عن ثقته التامة "بأن سورية ستبقى الحصن المنيع في التصدي لزحف الإرهاب الدولي إلى بقية بلدان المنطقة والعالم وتصديها للفاشيين الجدد كما تصدى للفاشيين الألمان أجدادنا وآباؤنا في الاتحاد السوفييتي وروسيا".
|
|