السبت 2013-06-22 16:21:00 |
علاقات دولية |
سورية تبحث مع روسيا والهند التعاون في المجالات الاقتصادية والمالية |
بحث وزير المالية الدكتور اسماعيل اسماعيل مع نظيره الروسي أنطون سيلوانوف علاقات التعاون المالي بين البلدين وضرورة انجاز ما تم الاتفاق عليه بخصوص المساعدات الروسية للاقتصاد السوري ولاسيما الودائع والقروض المصرفية.
وأكد وزير المالية خلال اللقاء على هامش جلسات اليوم الأول لفعاليات منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي العالمي ضرورة تعزيز التعاون المالي والاقتصادي ليرقى إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة بين البلدين.
كما التقى الوزير اسماعيل وزير التجارة الهندي أناند شارما وأعرب عن شكره لمواقف الهند حكومة وشعبا تجاه ما يجري في سورية ومواقف دول مجموعة بريكس عموما مؤكداً أهمية دعم سورية من قبل اصدقائها لتعزيز صمود الاقتصاد السوري.
ولفت الوزير اسماعيل إلى أن الحكومة الهندية تستطيع دعم الاقتصاد السوري عبر تقديم تسهيلات مصرفية وفتح حسابات لتسهيل التبادل التجاري بين البلدين.
من جهته قال الوزير شارما إنه سيبحث المقترحات مع حكومته ومع المصرف المركزي في بلاده.
بدوره حذر سفير سورية في موسكو رياض حداد من أن البعض في الغرب يراهنون على سقوط سورية بسبب الاقتصاد وهذا ما لا يجب أن يسمح به أصدقاؤها.
حضر اللقاء بين اسماعيل وشارما السفير الهندي بموسكو ومحمد عيسى مدير التعاون الدولي في وزارة المالية.
ووصف الوزير اسماعيل في تصريح للصحفيين مناقشات جلسات منتدى سان بطرسبرغ الاقتصادي العالمي بأنها "عميقة ومستفيضة وكانت فرصة للاطلاع على الأفكار الجديدة والهواجس التي تدور في أذهان المجتمع الاقتصادي الدولي حول القضايا الاقتصادية الراهنة والتي تم التركيز فيها على دور روسيا المتنامي" مشيرا إلى أن النقاشات أظهرت أهمية تطبيق معايير بازل المصرفية ودور أسواق المال في تنظيم الاستثمارات.
وانعقدت في سان بطرسبورغ الروسية أعمال المنتدى الإقتصادي الدولي السابع عشر بحضور أكثر من خمسة الاف شخصية سياسية ورجال أعمال وخبراء من بينهم 190 من رؤساء الشركات الأجنبية الكبرى و428 من رؤساء الشركات الروسية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعا في كلمته في المنتدى إلى عدم الاستهانة بقضية توريد الأسلحة إلى سورية مشددا على أن "روسيا تصدر الأسلحة إلى الحكومة الشرعية في سورية وفقا للاتفاقات الشفافة وفي اطار القوانين والالتزامات الدولية".
|
|