السبت 2012-12-29 18:05:44 |
السياحة والسفر |
أكدت أنها تجاوزت الحظر وستشكل ساعداً للناقل الوطني.. الخطوط الجوية السورية "نور" تنطلق بـ 6 طائرات داخلياً وإقليمياً ودولياً خلال ثلاثة أشهر |
سيريانديز – خاص – إبراهيم غيبور – فادي بك الشريف تستكمل شركة الخطوط الجوية السورية الخاصة "نور" إجراءات تأسيسها بناءا على قرار التشميل الذي حصلت عليه من هيئة الاستثمار السورية تحت رقم 42 تاريخ 24-10-2012 استعدادا لانطلاقتها الفعلية بعد ثلاثة أشهر تقريبا للعمل على الخطوط الداخلية والإقليمية والدولية.
وبين رجل الأعمال السوري طاهر بهلول صاحب الاستثمار في حديث لموقع سيريانديز حول آلية عمل المشروع وتخطيه للعقوبات المفروضة على سورية بما في ذلك الحظر الجوي بالقول: إن شركة "نور" تعاقدت على مجموعة من الطائرات ستبدأ العمل مبدئيا بـ "6" طائرات متعددة المهام والسعات في سورية خلال ثلاثة أشهر قادمة، موضحا أن إجمالي عدد الطائرات التي تم التعاقد عليها يبلغ 32 طائرة بتكلفة إجمالية تصل لـ 122 مليار ليرة سورية متعددة مصادر الصنع، منها الروسي والأوربي والغربي.
وأكد بهلول أن خطوط شركة "نور" قيد التأسيس ستعمل بالتعاون مع المؤسسة العربية السورية للطيران كذلك شركة أجنحة الشام، ذاكرا أن الشركة لن تدخل في إطار أو مجال تنافسي ضمن الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد وإنما ستعمل وفق مبدأ التعاون والدعم، وفي حال نجاح التجربة من الممكن أن يرتفع عدد الطائرات إلى 164 طائرة متعددة المهام والسعات.
وذكر بهلول أن الشركة افتتحت لها مكاتب حالياً في كل من محافظتي دمشق وحلب، بمعدل مكتبين في كل محافظة، وسيتم استكمال افتتاح مكاتب جدية لها في مختلف المحافظات السورية.
وحول الحظر الجوي المفروض على سورية لفت بهلول إلى أنه بمثابة حظر وهمي، معتبرا أن الطائرات التي سيتم استقدامها وإدخالها في الخدمة على الخطوط الداخلية والإقليمية هي لمصلحة الشعب السوري، مؤكدا أن مسألة الحظر قد تجاوزتها الشركة بطرقها الخاصة وسيتم إدخال الطائرات إلى سورية للعمل وفق الأنظمة والقوانين النافذة، مشيراً إلى أن مجموعته على استعداد للتعاون مع الحكومة السورية في حال طلب منه ذلك.
وختم بهلول أن مشروعه يأتي ضمن خطوة جريئة و إيمانا من مجموعته بأن سورية ستبقى رمزا للحياة ، وذلك تعاقدت الخطوط الجوية السورية نور التي هي ( قيد التأسيس ) على 132 طائرة متعددة المهام والسعات بداء من 6 ركاب وانتهاء ب 73 راكبا كبداية لتجربتها وذلك في خطة من إدارتها لتجاوز عقبات النقل البري بين المحافظات وكذلك على الخطوط العربية والدولية وسيتم استقدام أولى طائراتها خلال الثلاثة أشهر القادمة.
وكان موقع "سيريانديز" ذكر مؤخراً أن عبد الكريم خليل المدير المكلف السابق بإدارة هيئة الاستثمار السورية أصدر القرار رقم 42 والذي تضمن الموافقة على اعتبار مشروع نقل الركاب جوا داخل سورية وإلى خارجها، الذي تقدم به المستثمر أحمد طاهر بهلول (شركة الشخص الواحد المحدودية المسؤولية- قيد التأسيس) مشمولا بأحكام المرسوم التشريعي رقم 8 لعام 2007 بحيث يستفيد من الإعفاءات والمزايا والتسهيلات الواردة فيه ويخضع لأحكامه.
وقد تضمنت المادة الثانية من القرار: تحدد معطيات المشروع بـ 32 طائرة متعددة السمات، وقيمة وسائط نقل (موضوع الاستثمار) بقيمة 17،5 مليار ليرة سورية، وعدد عمال 200 عاملا، على أن ينفذ المشروع في دمشق وعلى مدار سنتين.
وقد اشترط القرار ألا تقل قيمة الموجودات عن 25 مليون ليرة سورية، على أن يلتزم المستثمر بعد استكمال المشروع بتزويد الهيئة بكامل التكاليف الاستثمارية للمشروع، مع الالتزام بقانون الطيران المدني رقم 6 لعام 2004 وتعليماته التنفيذية رقم 122 اعم 2009 المعدلة بالقرار رقم 1301 لعام 2011. وتضمنت المادة الثالثة: لا يعفي هذا القرار المستثمر من الحصول على التراخيص اللازمة من الجهات المعنية.
|
|