الإثنين 2012-08-06 17:42:09 |
يحكى أن |
أولى التسريبات في حكاية "فرار" رئيس مجلس الوزراء.. ليلة "فرار" رياض حجاب قبل القبض على خطته لتخريب السوق النفطية السورية |
لم تمض ساعات على إعلان القيادة السورية نبأ إقالة رئيس مجلس الوزراء د.رياض حجاب، وتزامن ذلك مع أنباء تتحدث عن "انشقاقه" أو "فراره" حتى ظهرت أولى التسريبات عبر شبكة "توب نيوز" التي قالت أنها رفعت الحجاب عن فرار "حجاب" والقصة الكامنة وراء ما أدهش السوريين بأسرهم اليوم حجاب رفض تصديق المعاهدات الموقعة مع روسيا التي تؤمن بيع النفط السوري اليوم، وتقول الرواية حسب توب نيوز: علمت مصادر توب نيوز أن ما أعلنته قناتي الجزيرة والعربية عن وصول رياض حجاب رئيس الوزراء السوري المقال إلى الأردن يندرج في إطار خطة تضليلية وضعتها المخابرات الأمريكية للتغطية على فرار حجاب إلى الأراضي اللبنانية، وتضيف المعلومات المتوافرة لتوب نيوز أن حجاب تسلل من ممرات غير نظامية إلى الأراضي اللبنانية وكان بانتظاره عند الطرف اللبناني سيارات جهاز أمن المعلومات الذي يقوده العميد وسام الحسن التابع لسعد الحريري. وتتحدث المعلومات المستقاة من مصادر دبلوماسية أوروبية أن حجاب الموجود حالياً في مبنى المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في العاصمة بيروت يستعد للسفر إلى العاصمة السعودية الرياض ليلتقي بالملك عبد الله هناك قبل مغادرته إلى تركيا للقاء اردوغان، ورئيس حكومة قطر سيلاقيه إلى أنقرة للمشاركة في الاجتماع بعد أن قامت الحكومة القطرية بتمويل حجاب وأسرته وخطة فراره وأدارت التنسيق مع محطة المخابرات التركية في بيروت التي تتخذ مقراً لها في فرع أمن المعلومات. أما الخطة المعدة لتهريب حجاب خارج الأراضي اللبنانية فتستدعي عدم مروره عبر بوابات الأمن العام اللبناني البرية والبحرية والجوية مما يفسر الحملة التي قادها وليد جنبلاط على الأمن العام ومديره اللواء عباس إبراهيم قبل يومين واستجابة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لإبعاد الأمن العام عن المنافذ الحدودية وخصوصاً مطار بيروت. يتوقع وصول حجاب إلى إحدى طائرات سعد الحريري الرابضة في مطار بيروت لتتولى نقله إلى الرياض وإذا تعذر ذلك لوجود المطار في الضاحية الجنوبية فإن احتمالين آخرين قيد الدرس هما نقل حجاب إلى السفارة الأمريكية في "عوكر" لتتولى طوافة عسكرية أمريكية نقله إلى قبرص ليتحرك من هناك باتجاه الرياض . وإلا فإن يخت الرئيس ميقاتي المتوقف في "مارينا سوليدير" يتولى نقله إلى عرض البحر حيث تتولى البحرية الأمريكية نقله إلى قبرص وتتحدث تقارير المصادر ذاتها بأن تهريب حجاب إلى عمان في الطريق إلى الرياض لأخذ صورة تذكارية مع الملك عبد الله الثاني في حال حدوثه سوف يكون للتستر على المتورطين اللبنانيين في عملية التهريب وإظهار الفرار وكأنه تم مباشرةً إلى الأردن . هذا مع العلم أن حجاب قد غادر دمشق الساعة الثامنة من مساء أمس بعد تبلغه قرار إعفائه من رئاسة الحكومة إثر قيامه بتعطيل التصديق على الاتفاقيات التي أبرمها الوفد الحكومي السوري مع الحكومة الروسية وخصوصاً ما يؤدي منها إلى تدفق قرابة مليار دولار بدل عائدات بيع النفط الخام السوري، كما يؤدي إلى إغراق السوق السورية بالمشتقات النفطية والتي يتهم حجاب بأنه كان يدير عملية منظمة لتجفيف موارد العملة الصعبة من خلال تعطيل بيع النفط الخام وحرمان السوق السورية من المشتقات النفطية للضغط على صمود الشعب السوري . وكان يتوقع حجاب كما أفاد أحد أشقائه بعد ظهر أمس إلقاء القبض عليه وسوقه للتحقيق بتهمة تخريب الاقتصاد الوطني والـتآمر مع الجهات الأجنبية، وبالرغم من أن فراره تم في الثامنة من مساء أمس وبدأت قناتا الجزيرة والعربية بالتعامل مع النبأ صبيحة هذا اليوم والإعلان عن وصوله إلى الأراضي الأردنية فقد مضت أكثر من 10 ساعات ولم تتمكن أيٌّ من القناتين من نشر أي صورة حية للمذكور مما يعطي الأرجحية لما روته المصادر لتوب نيوز أن جهة الفرار كانت الأراضي اللبنانية. الجدير ذكره أن حجاب المعروف بعلاقاته الوطيدة مع عدد من "مافيات" السوق النفطية قام بإصدار قرارات بإعفاء خبراء النفط من مهامهم للتحكم بتطبيق خطته التخريبية كما تقول المصادر نفسها.
|
|