الإثنين 2012-07-23 06:28:59 |
يحكى أن |
السفارة الصينية مطالبة بالتوضيح.. تفاصيل كشفتها الاستخبارات الصينية لعملية سينمائية مزيفة هدفها إسقاظ النظام السوري |
نقلت مواقع إخبارية اليوم عن ما أسمته وكالات أنباء معلومات نقلها المتحدث باسم جهاز الاستخبارات الاتحادي الصيني تؤكد عن كشف جهاز الاستخبارات الصينية أضخم عملية سينمائية تقوم بها شركة “مترو غولن ماير” في ستوديوهاتها بهولييود في الولايات المتحدة لخدمة أجندات سياسية تهدف إلى إسقاط النظام في سورية، وقال المتحدث باسم جهاز الاستخبارات الاتحادي الصيني “زونكو كينغباو” عن أن المشروع يهدف إلى تصوير عملية سينمائية تظهر فيها مشاهد تبدو حقيقة لعملية مزيفة تمثل “سقوط نظام الرئيس بشار الأسد”.
وقال المتحدث باسم الجهاز العقيد “إيشما سونغا” في لقاء مع القناة الروسية الثانية أن لدى الاستخبارات الصينية معلومات مسربة من عملاء لها من داخل المشروع تفيد بأن شركة “آسا ديز داك ريلي” ومقرها مدينة فيلاديلفيا بولاية نيفادا في الولايات المتحدة هي المنتج الرئيسي للمشاهد التي أطلق عليها سراً اسم “ريساوندينغ فول” أو “السقوط المدوي” والهدف منها في النهاية إضعاف معنويات أفراد الجيش العربي السوري والمؤيدين للرئيس السوري بشار الأسد.
ويتضمن البث حسب قوله مشاهد لمجسمات ذات أحجام حقيقية تمثل القصر الجمهوري وجبل قاسيون ومطار دمشق الدولي وملعب العباسيين وبناء القيادة القومية وساحات الأمويين والعباسيين والسبع بحرات ومكتبة الأسد وجسر الرئيس في دمشق إضافة إلى مطار الضمير العسكري وإحدى المزارع الخاصة التابعة لأحد كبار الضباط، والهدف من ذلك رسم مشاهد حقيقية لسيناريو “سقوط النظام”.
وقال سونغا للقناة أن المشروع يتضمن تصويراً لمشاهد “انشقاق” لكبار الضباط والسياسيين المتواجدين داخل البلاد وأن ممثلين مشهورين قد شاركوا في تصوير بعض من تلك المشاهد بينما يسعى المنتجون لتصميم مشاهد لبعض الضباط بواسطة تقنيات التصميم ثلاثي الأبعاد.
وأضاف سونغا أن تمويل المشروع يبلغ 36 مليار دولار تدفعها كل من قطر والسعودية وعُمان ومصر وتونس إضافة إلى مساهمات من كل من العراق والمغرب.
وأضاف أن الموعد المحدد لبث المشاهد سيتزامن مع قطع بث جميع القنوات الفضائية المساندة للنظام السوري في سوريا ولبنان والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وذلك ضمن مخطط سياسي-زمني متسارع يتوقع أن ينضج قبل منتصف شهر آب المقبل.
وعلق سونغا بقوله إن ما يحدث يؤكد حدوث مؤامرة كونية على الجمهورية العربية السورية الصديقة لجمهورية الصين الشعبية. وأضاف بأن بلاده لن تترك النظام السوري يواجه لوحده المؤامرة الكونية وإنما ستقدم دعماً معنوياً ضخماً في سبيل صد آثار المؤامرة.
ونحن بدورنا لا ننفي ما أثير مؤخراً عن صحة ما يعد من مقاطع ومشاهد مزورة توحي بسقوط النظام في سورية، وقد تحدثت عنها مؤخراً وسائل الإعلام السورية ونبهت إليها وزارة الإعلام، إلا أننا وفي هذا الصدد إذ نطالب السفارة الصينية بدمشق بتوضيح ما أثير على لسان المتحدث باسم جهاز الاستخبارات الاتحادي الصيني ونسأل فيما إذا كان هذا الاسم والمنصب موجودين حقاً في الصين أم أن القصة برمتها تزييف إعلامي يدخل في نطاق الحرب الإعلامية التي تشنها وسائل محرضة ضد سورية..؟؟
|
|