الخميس 2012-05-17 15:04:54 |
تحقيقات |
تحقيق ميداني يثبت كذب ما جرى في جامعة حلب : جميع من “قتلوا” لا يزالون …أحياء يرزقون !؟.. التحقيق أثبت أن هديل كوكي و الصحفي موسى العمر هما أول من لفق أخبار القتلى..!! |
كشفت تحقيقات جدية أجريت خلال الأيام الماضية، بالتعاون مع فريق طلابي في جامعة حلب، أن جميع الطلاب الذين قيل إنهم ” قتلوا” في أحداث المدينة الجامعية قبل نحو أسبوعين ، باستثناء الطالب يزن عبود، لا يزالون على قيد الحياة . وأظهرت التحقيقات أن أول تسريب للائحة القتلى المزعومين خرج من الطالبة السابقة في الجامعة هديل كوكي على صفحتها في موقع فيسبوك(ألغت صفحتها ودشنت صفحة جديدة بعد الحادثة مباشرة!؟)، ومن الصحفي في قناة “الحوار” موسى العمر ، بشكل متزامن ، فضلا عن مطبخ الأكاذيب المعروف باسم “المرصد السوري لحقوق الإنسان” الذي يديره رامي عبد الرحمن!!؟
وكانت لائحة “القتلى” المزعومين أشارت إلى سقوط ثمانية طلاب بنيران الأجهزة الأمنية و / أو بسبب إلقائهم من نوافذ الطوابق العليا في السكن الجامعي. والطلاب الذين جرى الحديث عنهم هم : أحمد الخلف ، أحمد العرب، أحمد هنداوي ، ماجد عبد الهادي، مصطفى الأحمد ، محمد الحاوي، سامر قواس و يزن عبود.
التحقيقات التي أجراها الطلاب بالتعاون مع “الحقيقة” كشفت الوقائع التالية :
أولا ـ إن الطالب أحمد الخلف ( والده محمد ، أمه وضحية ، من مدينة الرقة )، هو أحد طلاب كلية الهندسة التقنية ، ويقيم في المدينة الجامعية . وقد جرى الاتصال به على رقميه الهانفيين ( الأرضي والخليوي) 0940898114 و022722041 . وهو بصحة جيدة ولم يتعرض لأي مكروه. علما بأن هناك طالبا آخر يحمل الاسم نفسه ( لكن اسم والده محمود و اسم أمه جيهان) ، وهو أيضا بصحة جيدة.
ثانيا ـ إن الطالب أحمد العرب ( والده حسين ، مواليد الطبقة / الرقة 1988) هو في السنة الرابعة بقسم التاريخ ، لكنه غير مقيم في المدينة الجامعية. وقد جرى الاتصال به على هاتفه022714429 ، وتبين أنه بصحة جيدة.
ثالثا ـ إن الطالب أحمد الهنداوي ( والده محمد وأمه زكية ، من مدينة حماة) هو طالب في قسم الكومبيوتر ( نظام التعليم المفتوح) ، لكنه لا يقيم في المدينة الجامعية ومنقطع عن الجامعة . وقد جرى الاتصال بوالدته التي أكدت أنه بخير.
رابعا ـ أما المدعوان ماجد عبد الهادي ومحمد الحاوي فلم يعثر على اسميهما في أي قسم من أقسام الجامعة أو معاهدها ، ما يشير إلى أنهما غير طالبين فيها أبدا، وبالتالي غير مقيمين في المدينة الجامعية. وفي حال تأكد مقتلهما، فإن هذا يطرح من جديد قضية دخول عناصر “غريبة” إلى الجامعة من المسلحين ، بالتنسيق مع هديل كوكي وعهد الهندي ، اللذين أرسلا أموالا من الخارج لافتعال مواجهات دموية في الجامعة كما سنبين في تحقيق خاص ننشره لاحقا.
خامسا ـ أما بشأن الطالب مصطفى الأحمد (والده زيادة وأمه جوهرة ، من جسر الشغور) ، فقد تبين أنه طالب في السنة الثانية بقسم اللغة العربية. وقد جرى التحدث مع والدته على رقم الهاتف 023627202 ، فأكدت أنه بصحة جيدة ولم يتعرض لأي مكروه.
سادسا ـ وأما الطالب سامر قواس فقد تبين أنه من طلاب المعهد الصناعي في منطقة ميسلون ، وبالتالي غير تابع لجامعة حلب ( يتبع جهة وصائية أخرى). وبالتحقيق تبين أنه كان فعلا في المدينة الجامعية ، رغم أنه غير مقيم فيها ولا يحق له أصلا الإقامة فيها، وقد تعرض لكسر في ساقه حيث يخضع الآن للعلاج في مشفى الجامعة تحت الحراسة الأمنية. وينطبق عليه السؤال نفسه الخاص بالمدعوين ماجد عبد الهادي ومحمد الحاوي ، لجهة مبرر وجوده في المدينة الجامعية!؟
إذن ، وفي المحصلة ، هناك طالب واحد استشهد هو يزن عبود. وقد تبين أنه ألقي من النوافذ العليا على أيدي أشخاص من جسر الشغور لأسباب مذهبية ( الطالب من ريف حماة ، وليس له أية أنشطة معارضة أو موالية).
|
|