فادي بك الشريف
كشف عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في محافظة دمشق قيس رمضان عن زيادة مخصصات دمشق من مادة المازوت بواقع 45 ألف ليتر يومياً ذهبت لزوم التوزيع لوسائل النقل، ليصل عدد الطلبات الإجمالي من الطلبات اليومية إلى نحو 25 طلباً يومياً للمشافي والأفران والنقل والتدفئة إضافة إلى عدد من الفعاليات مع متابعة تأمين المادة بشكل منتظم تلافياً لأي خلل.
وحول دراسة إعادة توزيع الخطوط، بين رمضان أن هناك خطة متكاملة يتم العمل عليها بموجب معايير ترتبط بالمسارات وعدد الكازيات وتوزعها الجغرافي وقدرة المحطات على استيعاب عدد من السرافيس حسب الطلب والحلول المرورية.
وأكد عضو المكتب التنفيذي أن إغلاق 15 كازية مخالفة بالشمع الأحمر لغاية الآن سبب مشكلة حقيقية وإرباكاً على صعيد توزيع السرافيس للتعبئة من كازيات أخرى متبقية بمعدل 15 كازية، الأمر الذي تسبب في ضغط واضح، ولاسيما في ظل وجود عدد كبير من الخطوط الموزعة عليها ، علماً أنه تم نقل 4 آلاف آلية كانت تزود من المحطات المخالفة وبالتالي تم توزيعها على محطات أخرى ما تسبب أزمة وعبئاً كبيراً، علماً أن مجلس محافظة دمشق رفع توصية إلى وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك باستبدال الإغلاق بغرامات مالية كبيرة.
وأضاف: إن إغلاق الكازيات المخالفة يعود لمشاكل في المعيار والكيل ونقص بالمادة في بعضها ووجود خزانات غير مصرح عنها، ما اقتضى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للحد من أي تلاعب.
وعن مشكلات وأزمة النقل الحاصلة في بعض الخطوط فيما يخص الازدحامات، قال عضو المكتب التنفيذي: تم تركيب أجهزة الـ«جي بي إس» لـ11 ألف آلية ما أدى لانتظام عملها بشكل واضح، ولكن يتم العمل على معالجة مشكلة عدم الالتزام بتخديم خط النقل بشكل كامل من أصحاب السرافيس وذلك بالعمل على تفعيل خدمة (بداية ونهاية الخط) لـ42 خطاً بدمشق، علماً أن الآلية مفعلة حالية لـ5 خطوط فقط وهناك متابعة للموضوع، بما يعادل 10 بالمئة فقط من إجمالي عدد الخطوط، مضيفاً إن الآلية الجديدة هدفها الالتزام بالخط والمرور على جميع المواقف، وضبط ساعات الحركة بشكل فعلي، علماً أن هناك آليات تصل لنصف الخط ثم تعود إلى بدايته.
ولفت رمضان إلى أن 30 بالمئة من السرافيس تعمل بشكل مخالف في تخديم المدارس والروضات الخاصة، الأمر الذي يتطلب وجود إجراءات رادعة.
وحول تشدد الحكومة في تسريع تطبيق نظام التتبع الإلكتروني لجميع الآليات الحكومية، أكد عضو المكتب التنفيذي أنه تم دفع رسوم 4 آلاف آلية حكومية تابعة للمحافظة وأرسلت ضمن قوائم إلى (محروقات) ليصار إلى تركيب الـ«جي بي إس»، كاشفاً أنه تم اتخاذ آلية جديدة تحدث للمرة الأولى بأتمتة كازية محافظة دمشق بشكل كامل للمرة الأولى منذ إحداثها.
وأكد عضو المكتب التنفيذي أنه سيتم خلال الفترة القريبة القادمة تزويد الآليات الحكومية بكميات محددة واضحة تعمل بموجبها بشكل منتظم، علماً أنه تم أتمتة كازية «النقل الداخلي» لتدخل ضمن المسار، ليصار بعد ذلك إلى دخول جميع الآليات الحكومية ضمن مسار الـ«جي بي إس».
ويشار إلى أن مجلس الوزراء طلب من الوزارات والجهات العامة استكمال تركيب أجهزة الـ(جي بي إس) على الآليات والمعدات العائدة للوزارات ولاسيما وسائط النقل الجماعي والآليات الثقيلة وآليات الخدمة، وذلك قبل تاريخ الأول من تشرين الثاني القادم، بهدف ضبط حركتها واحتياجاتها من المشتقات النفطية.