أكد الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين أن سورية والجزائر ترتبطان بعلاقات قوية ووثيقة، مشدداً على أن القيادة الجزائرية كانت وما زالت تقف إلى جانب سورية.
وأضاف المقداد في تصريحات لدى وصوله إلى العاصمة الجزائرية اليوم: إن “المشاورات مع الجزائر لم تنقطع يوماً، ونحن بحاجة إلى تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية” مشيراً إلى أن زيارته “تعبير عن المشاعر الصادقة للقيادة السورية تجاه الجزائر”.
ولفت المقداد إلى أن هناك رؤية صادقة لقيادتي البلدين لتطوير مجالات التعاون الثنائي، منوهاً بوقوف الجزائر إلى جانب سورية في مواجهة تداعيات كارثة الزلزال.
وتابع المقداد: إنه “لا يمكن وصف الدور العام الذي تقوم به الجزائر على كل المستويات فنحن وإياها نناضل نيابة عن كل العالم ضد الإرهاب” مؤكداً ضرورة العمل معاً بين الجانبين السوري والجزائري لمجابهة التحديات الراهنة.
وبدأ الدكتور المقداد زيارة رسمية إلى العاصمة الجزائرية الجزائر يجري خلالها مباحثات مع القيادة الجزائرية بهدف تعزيز العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين الشقيقين وسبل تطويرها إضافة إلى بحث آخر المستجدات والتطورات على الساحتين العربية والدولية وتنسيق المواقف بين البلدين.
وكان في استقبال الوزير المقداد لدى وصوله إلى مطار هواري بو مدين الدولي وزير الشؤون الخارجية والجاليات الوطنية في الخارج أحمد عطاف وسفير سورية في الجزائر الدكتور نمير الغانم والعاملون في السفارة السورية في الجزائر وعدد من مسؤولي وزارة الخارجية الجزائرية.
ويرافق الوزير المقداد السفير الدكتور رياض عباس مدير إدارة الشؤون العربية وجمال نجيب مدير مكتب الوزير والدكتور احسان الرمان من مكتب الوزير.