وقع وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام ابراهيم اليوم مع عدد من الباحثين السوريين عقود المشاريع البحثية التي تم قبولها وفق الإعلان الثالث لصندوق دعم البحث العلمي والتطوير التقاني للباحثين لعام 2021 وذلك في إطار الخطة الوطنية للبحث العلمي التي وضعتها الوزارة.
وأشار الوزير إبراهيم إلى أهمية الأبحاث المقدمة لما لها من قيمة تنموية مؤكداً ضرورة العمل بما يتواءم مع توجه الحكومة في دعم البحث العلمي وتوجيهه لخدمة المجتمع وسوق العمل.
ولفت الوزير ابراهيم إلى حرص الوزارة على تشجيع الأبحاث العلمية التطبيقية بكل الاختصاصات سواء على الصعيد التنموي الاقتصادي أو التنموي الاجتماعي وتخصيص الموازنات المالية لها من أجل إنجازها وتنفيذها على أرض الواقع اضافة إلى تحفيز الباحثين لتقديم مشروعات بحثية لها مخرجات ملموسة يمكن تسويقها والاستفادة منها.
وتضمنت المشاريع البحثية دراسة سماكة الرسوبيات في سد الشهيد باسل الأسد ونمذجة معلومات البناء في الكليات الهندسية وتقنيات الصوت الطبيعي في الفضاءات المعمارية التراثية واختيار مستنبتات الأعلاف وتحديد القيمة الغذائية والصحية إضافة إلى قياس مستوى تدهور الأراضي في المحافظات الساحلية وتطوير نظام لمراقبة حركة الإنسان ومتابعة برامج إعادة التأهيل وتقييمها.
ويعمل صندوق دعم البحث العلمي على تمويل المشاريع البحثية الهادفة إلى حل المشكلات الفنية التي تواجهها المؤسسات والشركات لتطوير منتجاتها وخدماتها وتمكينها من تحسين قدراتها التنافسية بالتعاون مع الجامعات السورية والهيئات والمراكز البحثية الحكومية إضافة إلى دعم توظيف العلوم والمعارف في البحوث العلمية لتطوير التكنولوجيا وتوجيهها إلى حل المشكلات وتسويق نتائج البحوث العلمية والتعاون مع الهيئات المحلية والعربية والمنظمات العالمية والدولية في مجال البحث العلمي والتطوير التقاني.