(Wed - 24 Apr 2024 | 15:06:29)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
https://www.facebook.com/Marota.city/
https://www.facebook.com/100478385043478/posts/526713362419976/
محليات

«التعليم العالي» تعد مشروع مرسوم يخص المعيدين الموفدين داخلياً

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
http://www.
http://www.

الرئيس بشار الأسد يصدر قانوناً بإحداث #وزارة_إعلام تحل بدلاً من الوزارة المحدثة عام 1961

 ::::   (سورية مول) في سلطنة عمان .. عرابي: تأمين منصة للانطلاق بالبضائع السورية.. اللحام: فتح أسواق تصديرية جديدة.. وردة: تقديم كل الدعم.. فياض: نأمل أن يكون المول مركزا ومعرضا دائما لكل البضائع السورية.. قحف: يعكس صورة راقية عن سورية ومنتجاتها   ::::   كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة دمشق تحتفل باليوم العالمي للغة الإسبانية   ::::   بنك البركة سورية يطلق خدمة (فوراً ) خدمة الإيداع والسحب النقدي أصبحت على بعد خطوات منكم   ::::   الشؤون الاجتماعية و”الإسكوا” تبحثان سبل تطبيق الآلية المحدثة لنهج التنمية المجتمعية الدامجة للأشخاص ذوي الإعاقة   ::::   ندوة تعريفية بمشروع مول سورية في مسقط .. الدكتور عرابي : يهدف المشروع لدعم العلاقات الاقتصادية والتصديرية بين البلدين   ::::   المركزي: ضرورة التزام جميع المصارف العاملة بضوابط استلام وتسليم الأموال   ::::   توصية لتصدير 5 آلاف طن من زيت الزيتون.. المصري خلال مؤتمر صحفي لإطلاق (إكسبو سورية): دعوة ألفي رجل أعمال لزيارة المعرض وإجراءات لعودة الألق للصناعة السورية   ::::   لجنة من الصحة وأطباء الأسنان لرفع سوية الخدمات المقدمة للمرضى   ::::   (المناطق الحرة) تحقق زيادة بالإيرادات 196%   ::::   الفرص الاستثمارية لخامات الثروة المعدنية في سورية ضمن ندوة تخصصية   ::::   مشاركة سورية مميزة في مهرجان بغداد الدولي للزهور   ::::   وزير الزراعة من حماة: الالتزام بخطة محصول القمح والتركيز على دعم زراعة الفستق الحلبي   ::::   القبض على شخصين يتلاعبان بأجهزة التتبع (GPS) في حمص   ::::   وزير التجارة الداخلية: المتابعة الميدانية لعملية تسويق القمح وتقديم كل التسهيلات الممكنة للفلاحين   ::::   المواصلات الطرقية تباشر صيانة وتعريض طريق الكسوة الحرجلة العادلية بريف دمشق ‏   ::::   بطاقة إنتاجية 1000 طن يومياً.. جولة لوزير الزراعة على مجفف الذرة الصفراء بحلب   ::::   بأكثر من 66 مليار ليرة… المصرف الصناعي يستحوذ على حصة كبيرة من تمويل المشاريع الاستثمارية الإنتاجية   ::::   الحج و سعر الصرف ؟!   ::::   الرئيس الأسد والسيدة الأولى يشاركان في إفطار جماعي بالمدينة القديمة في طرطوس 
https://www.facebook.com/wafeer.com.sy
أرشيف بورتريه الرئيسية » بورتريه
الشهابي وداغر... حلب قصدُنا

ناهض حتر

أضاء لي الصناعي الشاب فارس الشهابي، رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية، جوانب كنّا قد أغفلناها من المشهد السوري؛ فالشهابي ــــ الذي تابعتُ أحاديثه التلفزيونية الجريئة ــــ يمثّل، بنفسه، برهاناً على وجود رأسمالية وطنية في سوريا.
الشهابي، المشغول بمقاضاة الحكومة التركية على قيامها بالنهب المنظّم للمصانع الحلبية، يحاكم، من موقع وطني، النظام السوري على إخفاقه المزمن في فهم خصوصية حلب وتجربتها. حلب هي أهمّ مدينة صناعية في العالم العربي كله؛ إذ توافرت لها عناصر النهضة التالية: تراث حرفي وتقاليد انتاجية وبرجوازية صناعية وعمالة ماهرة عالية الانتاجية وبيئة مدنيّة. وكل ذلك ليس متوافراً في مدينة عربية أخرى.
لكن حلب التي كانت ـــ ولا تزال قادرة في المستقبل ـــ على أن تكون، كمدينة وكنموذج، رافعة تحديث سوريا ودمقرطتها، عانت الأمرّين على أيدي جميع الأطراف؛ فالنظام أهملها طويلا، إدارةً وبنى تحتية، والعناصر النيوليبرالية التي أمسكت بمفاصل القرار الاقتصادي، خلال العقد الأخير، اهتمت بتضخيم القطاع العقاري المالي على حساب الصناعة، وأولوية التحالفات السياسية فتحت السوق الحلبي والسوري أمام المنافسة العدائية التركية في اتفاقيات تبادل تجاري مصممة لصالح الأتراك الذين قرروا تدمير الصناعة الحلبية، فلما عجزوا عن ذلك بالمنافسة، سلّطوا عصابات الإرهابيين على مصانعها، نهباً وتدميراً. أما الدولة التي تقاتل الإرهاب، فلم تنتبه إلى الأهمية الاستراتيجية لحماية 44 منطقة صناعية في المدينة تضم 12000 منشأة كبيرة ومتوسطة وصغيرة، ولم تحصّنها عسكرياً، فوقعت جميعها في قبضة الإرهابيين واللصوص.
يكشف الشهابي من موقعه، كبرجوازي وطني، ان تجميد القطاع العام الصناعي ومنعه من تطوير قدراته، ووضع العراقيل أمام القطاع الصناعي الخاص ـــ بما في ذلك التعقيدات الإدارية والرشى ـــ وغياب الاستراتيجية لدعم الصناعات المتوسطة والصغيرة، كلها عوامل أنتجت بطالة معممة متراكمة، هي الأساس في قدرة الاستخبارات التركية والقطرية على تكوين جيش المسلحين والإرهابيين والعصابات في الريف السوري، بما في ذلك ريف حلب.
شهوة الأتراك لتحطيم حلب، بصناعتها وتراثها وأوابدها التاريخية، تصدر، أساساً، عن عداء للنموذج المنافس القادر على تحويل الجمهورية العربية السورية إلى سدّ إقليمي في مواجهة العثمنة الجديدة. والآن، مع الاستخدام الإجرامي للسلاح الكيماوي ضد أهالي حلب، تظهر الميول التركية للقيام بإبادة جماعية لحلب التي أبت وتأبى الخضوع للتخلف والهيمنة الخارجية.
الشهابي، برغم كل ذلك، متيقن من أن حلب والصناعة السورية ستنهضان من جديد، «ليس بتمويل خارجي»؛ فالأخير لا يبني الصناعة، بل يفتح السوق للهيمنة التجارية الأجنبية، لكن بتمويل ذاتي وبإرادة الصناعيين الذين لن يجدوا، في أي مكان آخر، البيئة الملائمة كما في حلب. وحلب، في النهاية، هي نموذج المستقبل لسوريا كلها، وسوريا الجديدة الناجية والمنتصرة والمأمولة، ستكون نموذجاً للعرب.
نصل الآن إلى جوهر إشكالية «الربيع العربي»؛ فالربيع الديموقراطي الحداثي الحقيقي هو ربيع الكادحين، فلاحين وعمالا وبرجوازية وطنية، ربيع العاملين المنتجين والمثقفين، أما جماهير العاطلين من العمل، المفقَرين، المهمّشين، فلا يصنعون سوى الشتاء المظلم الظلامي للفوضى والتحلّل الاجتماعي والثقافي والتعصّب والإرهاب والخضوع الموضوعي لمخططات أعداء الأمة. ولذلك، فإن المهمة الرقم واحداً على جدول الأعمال العربي، اليوم، هي مهمة التصنيع؛ فالصناعة هي، وحدها، القادرة على استيعاب فائض قوة العمل، وعلى تحويلها إلى ثروة، وتحديث المجتمع وتنوير أفراده.
على هذا يحضرني كتاب صغير مُلهَم للدكتور ألبر داغر، عنوانه «من أجل سياسة تنموية عربية: منطلقات مغايرة للطرح النيوليبرالي»، أظن أن رجلاً مثل فارس الشهابي ــــ وأعضاء النخبة الصناعية السورية ــــ هم الأجدر بقراءته من أجل خطة اليوم التالي في سوريا.
يستلهم داغر التجربة الآسيوية الناجحة في اختراق عقبات التصنيع، ليس فقط على المستوى العام، بل أيضاً في التفاصيل في أربعة نصوص تقع في صلب تكوين استراتيجية نهضوية جديدة، ينبغي التوافق عليها بين العناصر الوطنية والتقدمية في بلادنا.
وسأركّز، هنا، على ثلاث أفكار أساسية يطرحها داغر، هي الآتية: (1) التنمية، من حيث الجوهر، هي التصنيع، لا تصنيع السلع الاستهلاكية والمعمرة فحسب، بل أيضاً السلع «الترسملية»، أي تصنيع وسائل الإنتاج، والسيطرة المحلية على خطوط الإنتاج في إطار اقتصاد تعاضدي، (2) يحتاج التصنيع إلى تدخل كثيف من قبل الدولة التي يجب عليها أن تؤسس سياسة تمويلية تعتمد «تأميم مخاطر الاستثمار الصناعي» وتأمين سياق عام للتمرين والتجريب والتأهيل، والدعم المشروط لتنافسية المؤسسات، (3) لا نهضة صناعية من دون الحماية الجمركية، في إطار التفسير المرن، السيادي والذكي في آن واحد، للاتفاقيات الدولية. (ولنا عودة).

اأخبار
الجمعة 2013-03-22
  04:41:55
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.takamol.sy/#
https://chamwings.com/ar/
http://www.siib.sy/
http://www.sebcsyria.com
صحافة وإعلام

وزارة الإعلام تنعي الصحفي عساف عبود

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

مشاركة سورية مميزة في مهرجان بغداد الدولي للزهور

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2024
Powered by Ten-neT.biz ©