بحث وزيرا التعليم العالي والبحث العلمي بسام ابراهيم، والأشغال العامة والإسكان سهيل عبد اللطيف واقع تنفيذ جامعة طرطوس، بحضور المحامي عبد الحليم خليل محافظ طرطوس والأستاذ الدكتور محمد عباس ديوب رئيس جامعة طرطوس، ومديري الشركات المنفذة والدارسة والمشرفة على تنفيذ مشروع أبنية الجامعة.
وناقش الحضور أبرز المشكلات التي تؤخر تنفيذ كليتي الهندسة التقنية والآداب، ضمن الموقع المخصص للجامعة جنوب نهر الغمقة، ومن ابرز هذه المشكلات فروقات أسعار المواد، وعدم صرف بعضها جراء عدم توفر الاعتماد، عدا تأخر تأمين المحروقات في مراحل سابقة.
وأكد الأستاذ الدكتور وزير التعليم العالي ضرورة إعطاء الأولوية لاستكمال بناء الكليتين المذكورتين بالسرعة الممكنة، ولا سيما الهندسة التقنية التي ينص عقدها على الانتهاء من بنائها عام ٢٠٢٣، مشيرا إلى أن ذلك سيتيح لجميع الكليات الانتقال للعمل ضمن هذين البناءين، حيث تبلغ مساحة بناء الهندسة التقنية ١٧ الف متر مربع، والآداب ٧٠ الف متر مربع.
وبين السيد الوزير أن استكمال الجامعة سيكون خطوة حيوية ذات أثر تنموي واقتصادي على المحافظة ككل، منوهاً إلى ما يحققه طلاب جامعة طرطوس من تميز وإنجازات علمية رغم ظروف المباني المؤقتة للكليات.
من جهته، طلب المهندس وزير الأشغال العامة والإسكان تعديل الجدول الزمني المحدد لبناء كل من الكليتين، بما يناسب الواقع، وعدم التأخر في رفع كشوف الأسعار، وضرورة مضاعفة الجهود لتلافي مزيد من التأخير.
ونوه السيد محافظ طرطوس إلى ما قامت به المحافظة لتأمين المحروقات لآليات العمل أولاً بأول، مؤكدا أن هذا الدعم يجب أن يرافقه ارتفاع ملحوظ في نسب التنفيذ، وإنجاز أكثر تقدماً على أرض الواقع.
وأكد الأستاذ الدكتور رئيس الجامعة أن جامعة طرطوس لم ولن تتأخر في صرف كشوف الأسعار للشركات المنفذة عند توفر الاعتمادات اللازمة.
وقام الحضور بجولة ميدانية على الموقع العام للجامعة للاطلاع على سير البناء وتفقد نسب الإنجاز.
سبق الاجتماع جولة للاطلاع على مركزي التسجيل في مفاضلة القبول الجامعي ضمن كليتي السياحة والاقتصاد، حيث استمع السيد الوزير والدكتور رئيس الجامعة إلى أبرز الاستفسارات لدى الطلاب والقائمين على التسجيل.
وبلغ عدد المسجلين في المفاضلة ضمن جامعة طرطوس حتى اليوم 5150 طالبا وطالبة، علما أن التسجيل ينتهي يوم 25 أيلول الحالي.