قام وزير الزراعة محمد حسان قطنا يرافقه محافظ درعا لؤي خريطة بجولة ميدانية اليوم في ريف محافظة درعا التقى فيها الفلاحين والأسرة الزراعية خلال اجتماع عقد في صالة الأسد بالمجمع الحكومي، بهدف مناقشة واقع القطاع الزراعي واحتياجات تنفيذ الخطة الإنتاجية الزراعية للموسم القادم.
هذا وتبلغ مساحة محافظة درعا 373 ألف هكتار، منها 238 ألف هكتار قابلة للزراعة تزرع بمحاصيل القمح والشعير والحمص والبقوليات والبطاطا والبندورة والخضار الصيفية والشتوية الأخرى والمحاصيل العلفية بالإضافة إلى عدد من أنواع الأشجار المثمرة، وحددت مديرية الزراعة خطة المحافظة للموسم القادم ب 9257 هكتار قمح مروي و80000 هكتار بعل، و 27000 هكتار شعير، و606 هكتار خضار شتوية و1075 هكتار صيفية.
وبين الوزير في تصريح للصحفيين أن مطالب الفلاحين تركزت على تأمين الموارد المائية ومستلزمات الإنتاج والمحروقات، أما بقية المطالب فهي محلية سيقوم المحافظ والمعنيبن بالمحافظة بحلها، مؤكداً على ضرورة عقد اجتماعات متكررة للجنة الزراعية الفرعية بحضور الإدارات المختصة لمعالجة المشاكل المتعلقة بالكهرباء والموارد المائية والخدمات الفنية والطرقات وغيرها.
وقال الوزير: هدفنا تطوير القطاع الزراعي في المحافظة بالتعاون مع كافة الجهات وفق مخرجات ملتقى تطوير القطاع الزراعي، وتأمين كافة متطلباتها وفق ماهو متاح ويساهم في استمرار الإنتاج وتثبيت الفلاحين في قراهم وأراضيهم، والحكومة مستمرة في دعم القطاع الزراعي والفلاحين، مشيراً إلى أنه تم اليوم التنسيق مع وزارة النفط لزيادة الطلبات اليومية من مادة المازوت لمحافظة درعا لتغطية احتياجات القطاع الزراعي فيها حتى نهاية العام، ومستلزمات الإنتاج متوفرة من بذار ونسبة 60 % من احتياجات السماد الآزوتي والفوسفاتي للقمح والأشجار المثمرة، بالإضافة إلى تأمين الأعلاف واللقاحات البيطرية للثروة الحيوانية، منوها أنه سيتم تجهيز 5 آبار في منطقة الحزام الأخضر بدرعا العام القادم، ولكن لا ننصح بزراعة الزيتون.
وتضمنت الزيارة جولة ميدانية على مركز نصيب الحدودي وتفقد أعمال تأهيل المساحات التي سيتم إعادة تشجيرها فيه، كما اطلع على واقع العمل في وحدة تصنيع نامر لمنتجات المرأة الريفية، ومركز الغربلة والتعقيم لبذار القمح في ازرع، وتم زيارة حقول البطاطا وعدد من حقول الخضروات ومنشأة دواجن في تبنه والتقى الفلاحين ومربي الثروة الحيوانية فيها.