شيعت محافظة اللاذقية جثمان نقيب الفنانين الراحل زهير رمضان إلى مثواه الأخير في حي الأزهري بحضور شعبي ورسمي حافل.
وانطلق موكب تشييع جثمان الراحل زهير رمضان صباح اليوم من أمام مشفى الرازي بدمشق وسط حضور شخصيات رسمية وفنية وعدد من محبي الراحل ليصل بعدها إلى محافظة اللاذقية حيث يوارى الثرى في مقبرة الأزهري عصر اليوم.
وعبر عدد من المحتشدين في موكب التشييع باللاذقية عن ألمهم وحزنهم العميق لهذا الفقد الكبير بالنسبة لأهل وذوي الراحل من جهة ولمحبيه وللوسط الفني بشكل عام من جهة أخرى لما كان يتمتع به الفقيد من صدق وشفافية وقوة في ايصال صوت سورية وثقافتها إلى الوطن العربي برمته حيث استطاع الفنان الراحل ترسيخ قيم الوطنية والعطاء والوفاء لوطنه وأهله وفق تعبيرهم.
وأكد الفنان وضاح حلوم في تصريح لـ سانا أن الراحل زهير رمضان قامة فنية كبيرة وتاريخ حافل بالإنجازات ومدرسة حقيقية تركت بصمتها في المسيرة الفنية السورية فيما اعتبر الفنان علي الديك أن رحيل رمضان خسارة كبيرة للوطن مضيفاً: “كان أخاً للجميع جسد كل صفات الإنسان النبيل”.
وقال الفنان مجد يونس أحمد إن رمضان ترك أثراً لا يمكن محوه في الثقافة والفن السوريين فيما وصف نضال ميكائيل عضو مجلس محافظة اللاذقية الراحل زهير رمضان بأنه أحد أقطاب الفن السوري ومن أبرز أعمدة النهضة الثقافية في سورية.
من جهته قال مأمون رمضان شقيق نقيب الفنانين الراحل: “زهير كان رمزاً للإخوة والمحبة للجميع فلم يكن يبخل بعطاءاته لكل من يقصده من أبناء سورية” كما وصف حسن شحود من جيران الفقيد الراحل رمضان بأنه رمز للصدق والوفاء.
ورأى الدكتور أسامة العكش أن الفنان زهير رمضان شخصية اعتبارية وعبر خلال مسيرته عن القاعدة الشعبية التي مثلها ورحيله ترك أثراً كبيراً لدى الجميع.
وكان الفنان رمضان توفي مساء أمس في مشفى الرازي بدمشق إثر معاناته من مرض الالتهاب الرئوي عن عمر ناهز الـ 62 عاماً.