سيريانديز
عمل دؤوب وجهود كبيرة بذلتها الخبرات والكوادر الفنية الوطنية في الشركة السورية للغاز لتجهيز وصيانة العنفة الغازية “مارس 100” في مركز غاز الريان التي توقفت عن العمل منذ عام 2011 وتعود اليوم للعمل وتحقق الاستفادة من كامل كميات الغاز المتوفرة وتسلميها للمستهلكين بالضغط التشغيلي للشبكة.
ويتحكم مركز غاز الريان بـ2600 كيلو متر من الشبكة الغازية السورية بعد إصلاح عنفة التحكم بالضواغط الذي حقق وفراً يبلغ نحو مليون دولار أمريكي ووسع الخيارات الفنية في المركز للتحكم بالضواغط.
مدير عام الشركة السورية للغاز المهندس علي دربولي أوضح في تصريح لسانا أن الكوادر السورية حققت بصيانة العنفة المتوقفة عدة اهداف بآن واحد من إعادة ضخ 1.5 مليون متر مكعب من الغاز بضغط عال في الشبكة ما يتيح تشغيل عنفة غازية “دارة مركبة” تؤمن نحو 300 ميغا واط ساعي إضافة إلى خلق مرونة إضافية في عمل الشبكة السورية للغاز وحل مشكلة عدم جاهزية الضواغط في الحقول المحررة من الإرهاب وتحقيق وفر مادي كان سيدفع للشركات المتعاقدة لصيانة الضاغط والعنفة.
وبين العاملون في المحطة في تصريحهم لمراسلة سانا أن تركيب العنفة وتشغيلها مع الضاغط والتعديلات التي أحدثت على العنفة سمحت بإدخال الغاز إلى فلاتر مجمع القياس في المحطة إضافة إلى تركيب فاصل مزود بفلتر إضافي على خط سحب الضاغط بما يحقق أكثر من مرحلة فلترة وفصل للسوائل وذلك حفاظاً على العنفة والضاغط وتجري حالياً اختبارات التشغيل و الأداء للضاغط والعنفة.
ويشكل مركز غاز الريان العصب الرئيسي للشركة الغازية السورية ومع صيانة العنفة والضاغط في المحطة وسعت الخيارات الفنية في المركز بحسب الورشات الفنية للمركز من خلال زيادة رقعة الخيارات الفنية من أربع خيارات فقط بالتحكم بالضواغط إلى 13 خياراً.
وتعرض قطاع الغاز في سورية لاعتداءات ارهابية وتخريب ممنهج نظراً لأهميته باعتباره من أكفأ مصادر الطاقة وأنظفها والاعتماد عليه في تشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية والمعامل والمصانع والاستغناء عن المشتقات النفطية.