سيريانديز
تواصل الحملة الوطنية للتوعية بالكشف المبكر عن سرطان الثدي فعاليات أيامها الأخيرة في ريف دمشق عبر المراكز الصحية والنقاط الطبية والمشافي ويصفها القائمون عليها بالناجحة مع استقطاب آلاف السيدات من مراحل عمرية مختلفة.
مسؤولة الصحة العامة في مديرية صحة ريف دمشق الدكتورة “سهير جمعة” أوضحت لـ سانا أن برنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي فعال على مدار العام من خلال الفحوص الطبية والسريرية في جميع المراكز الصحية والشعاعية في مشفيي قطنا والقطيفة والهيئة العامة لمشفى القلمون.
ولفتت جمعة إلى أنه وخلال الحملة يتم تكثيف النشاطات التوعوية ضمن جلسات ومحاضرات في المراكز الصحية وخارجها حول سرطان الثدي وطرق الوقاية منه وضرورة الكشف المبكر عنه في ضمان نسب شفاء أعلى وطرق الفحص الذاتي كاشفة عن تنظيم أكثر من 1500 محاضرة ضمن المراكز و950 خارجها منذ بداية الشهر الجاري.
وبينت جمعة أن حملة العام الجاري شهدت “إقبالا كبيراً وسجلت أرقاماً أفضل من العام الماضي نتيجة تكثيف أنشطة التوعية عبر وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي”.
وأكدت مسؤولة الصحة العامة أن نتائج الفحوص كانت “سليمة في معظم الحالات” مبينة أن الكتل المكتشفة قد لا تكون سرطانية وإنما أورام سليمة أو كيسات وغيرها.
وتستمر الحملة الوطنية حتى نهاية تشرين الأول شهر التوعية العالمي بسرطان الثدي أكثر السرطانات شيوعاً بين النساء عالمياً ومحلياً.
سيريانديز