سيريانديز
ناقش المشاركون في ورشة العمل التي أقامها المرصد العمالي للدراسات والبحوث في الاتحاد العام لنقابات العمال اليوم إثر فتح المعابر الحدودية وانعكاساتها الاقتصادية والاجتماعية ولاسيما معبر نصيب الحدودي بين سورية والأردن.
وبين رئيس اتحاد المصدرين محمد السواح أن معبر نصيب أهم معبر بالمنطقة وخاصة أن سورية تعد سلة زراعية لبعض دول الجوار لافتاً إلى أن “البرادات الشاحنة الخارجة من سورية عبر المعبر باتجاه العراق ودول الخليج وصل عددها إلى 180 براداً”.
محمد كشتو رئيس اتحاد غرف الزراعة بين أن سورية حافظت على تحقيق الاكتفاء بمنتجاتها الزراعية رغم الحرب وبقيت هذه المنتجات موجودة ومتاحة في السوق المحلية وأسعارها حتى الآن أرخص من مثيلاتها في دول الجوار معتبراً أن زيادة التصدير من المنتجات السورية إلى دول الجوار لا تعني بالضرورة رفع الأسعار وإنما يمكن أن تؤدي إلى زيادة بالإنتاج.
من جهته دعا عضو مجلس الشعب أحمد مرعي إلى ضبط إجراءات انتقال السلع إلى السوق الأردنية ومنع التهريب لإزالة مخاوف المواطنين السوريين من تأثير فتح المعابر في ارتفاع الأسعار معتبراً أن فتح المعابر يؤدي إلى زيادة الحركة التجارية والانتعاش الاقتصادي.
وفي تصريح للصحفيين أكد رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال جمال القادري أن فتح المنافذ الحدودية له فوائده الكبيرة على الاقتصاد السوري لجهة تسهيل حركة الصادرات إلى دول المنطقة.
وطالب المشاركون في الورشة باتخاذ مبدأ المعاملة بالمثل مع الجانب الأردني ولاسيما ما يتعلق بتأشيرة الدخول وإدخال الآليات ووضع ضوابط للحد من تهريب السلع المدعومة إلى دول الجوار.
ويشهد معبر نصيب على الحدود السورية الأردنية الذي افتتح في الـ 15 من الشهر الجاري حركة نشطة لجهة عبور الأشخاص أو السلع والبضائع حيث أبدت بعض الأوساط الشعبية مخاوفها من أن يؤدي ذلك إلى رفع أسعار المواد في السوق المحلية.
شارك في الورشة معاونو وزراء النقل والاقتصاد والتجارة الخارجية وممثلون عن وزارة الداخلية والجمارك ورؤساء غرف الصناعة والتجارة والسياحة وعدد من أعضاء مجلس الشعب ورؤساء تحرير الصحف.