خاص- سيريانديز- نور قاسم
أكد مدير عام المؤسسة السورية للنقل البحري حسن محمود محلا لـ "سيريانديز" أن السفن السورية سواء حكومية أو خاصة دائماً ما تعبر مضيق البوسفور وليست المرة الأولى كما تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية منوهاً بأنه يُعتبَر ممر تجاري بحري للسفن من وإلى البحر الأسود وأنه تم نقل عدة شحنات من مرافئ كل من البحر المتوسط والأسود عبر سفن المؤسسة.
وأشار محلا إلى أن كمية البضائع المنقولة عبر سفن المؤسسة منذ بداية العام حتى تاريخه تقدر بـ 152122 طن مقارنةً بكمية 93375 طن خلال نفس الفترة من العام الماضي وأن إيرادات عام 2018 لغاية تاريخه تجاوزت 1.5 مليار ليرة سورية.
وبيّن محلا أن هناك خطة جديدة للمؤسسة تعمل على تنفيذها وهي شراء سفينة نقل بضائع نوع (رورو) بالتنسيق مع اتحاد المصدرين في تحديد المواصفات الفنية لهذه السفينة والحمولة اللازمة لها ومعرفة ما لديهم من تتدفق بضائع ليتم بعد ذلك اقتناء هذه السفينة لصالح الصادرات بهدف تنشيط الصادرات الوطنية سواء زراعية كانت أم غيرها، لافتاً إلى أن عدد السفن المملوكة للمؤسسة ثلاثة سفن هي (لاوديسيا وسوريا بحمولة تقريبية 13000طن، والسفينة فينيقيا بحمولة 18000طن تقريباً)
كما أوضح أن المؤسسة تخطط لزيادة الأسطول التجاري عدداً ونوعاً وفقاً للخطط المستقبلية للمؤسسة وتوجيهات الحكومة كما أنه يوجد خطة لدراسة مشروع إنشاء مدينة صناعية بحرية والآن في طور تجميع البيانات والمعطيات والبحث في ما هو متاح من تسهيلات أو صعوبات.
وحول الصعوبات التي تعاني منها المؤسسة قال: "إن المؤسسة تعاني من العقوبات الجائرة المفروضة على البلاد عموماً وعلى المؤسسة وسفنها خصوصاً حيث قامت وزارة الخزانة الأميركية في 3/8/2015 بفرض عقوبات جائرة على المؤسسة وسفنها مما نتج عنه مقاطعة الكثير من الشركات التجارية العالمية إضافةً للبنوك وشركات التأمين من التعامل مع المؤسسة أو سفنها مما أدى لصعوبات كبيرة في تأمين بضائع للنقل أو القطع التبديلية والوقود وغيرها من مستلزمات السفن بالإضافة للصعوبات الكبيرة في التحويلات البنكية".