سيريانديز
كشف مدير الأبنية في المصرف العقاري سائر سلطان عن تجهيز المصرف لخمس نوافذ ضمن مركز النافذة الواحدة في كلية الآداب بجامعة دمشق، لتقدم الخدمات المصرفية من تسديد الرسوم والتسجيل لطلاب الجامعة من نظامي ومواز ومفتوح.
وأعلن سلطان عن محادثات بين إدارة المصرف وعمادة الكلية عن إمكانية لافتتاح 7 كوات أخرى مكان الصندوق القديم في الجامعة، منوهاً بأهمية هذا الموضوع لجهة استيعاب أعداد كبيرة من الطلاب ضمن الجامعة ما يخفف عنهم عبء مراجعة فروع المصرف لتسديد رسوم التسجيل والخدمات.
ولفت سلطان إلى وجود مباحثات بين فرع العقاري في البرامكة ورئاسة الجامعة لافتتاح كوات لتقدم الخدمات المصرفية في صالة ضمن حرم كلية الحقوق، وأن الموضوع لايزال في عهدة عمادة الكلية للدراسة والاقرار منوهاً بأن هذه الخطوات تندرج ضمن التوجه الحكومي إلى الدفع الإلكتروني.
بدوره بين مدير المعلوماتية والتسويق المصرفي مجد سلوم أن المصرف يعمل على التجهيزات اللازمة لتصبح عملية تسديد الرسوم والتسجيل لطلاب الجامعة من نظامي ومواز ومفتوح الكترونياً عبر الموقع الالكتروني للمصرف بوساطة خدمة التسديد باستخدام بطاقة الصراف الآلي دون أن يضطر الطالب لمراجعة الكوات أو فروع المصرف، كما هو الحال بالنسبة لطلاب الجامعة الافتراضية السورية.
يشار إلا ان المصرف قام هذا العام بإدراج خدمة تسديد الرسوم لطلاب الجامعة الافتراضية السورية عبر موقعه الالكتروني.
في سياق آخر كشف سلوم أن المصرف أعلن عن مناقصة لاستدراج 100 صراف آلي جديد لترميم ما دمر من صرافات على يد الإرهاب ولتحسين الخدمة وزيادة عدد المنافــذ والصرافات وقت الذروة.
وأوضح سلوم أن عدد الصرافات الآلية لدى المصرف 174 صرافاً منها 114 صرافاً في دمشق، يتم صرف رواتب عبرها بنحو 7 مليارات ليرة سورية شهرياً، منوهاً بوجود 486 مؤسسة قطاع عام وخاص تم توطنين رواتب عمالها لدى المصرف.
وأشار سلوم إلى أنه يتم صرف رواتب المتقاعدين عبر الصرافات الآلية لنحو 94 ألف متقاعد عسكري لدى مؤسسة التأمين والمعاشات، ونحو 57 ألف متقاعد لدى التأمينات الاجتماعية منهم 14800 متقاعد لدى فرع تأمينات دمشق.
مع الإشارة إلى أن خدمة صرف الرواتب عبر الصرافات الآلية خاسرة مقترحاً أن يتم تحميل أجور الخدمة على عاتق المؤسسة الموطنة لرواتب موظفيها.
وأكد على حاجة المصرف إلى كادر تغذية للصرافات، والذي يستوجب أن يكون متخصصاً ويمتلك الخبرة ومن الذكور.
مشيراً إلى معاناة المصرف من مشكلة تغذية الصرافات خارج أوقات الدوام الرسمي بسبب تعذر تأمين الحماية، إضافة إلى أن شركات التأمين لا تغطي الحوادث خارج أوقات الدوام الرسمي وفي أيام العطل.