سيريانديز
لليوم الرابع على التوالي تواصلت فعاليات معرض حلب الدولي في دورته الأولى بالمدينة الرياضية في الحمدانية بمشاركة 400 شركة محلية وأجنبية وسط اقبال جماهيري واسع.
الدكتور حسن حزوري من كلية الاقتصاد بجامعة حلب أوضح أن “أهمية المعرض تأتي من ناحيتين الاولى أنه يؤكد تعافي حلب من الارهاب والثانية في مرحلة إعادة الإعمار وخاصة مع وجود مشاركات من قبل دول اجنبية في فعالياته”.
أيمن الباشا عضو مجلس ادارة غرفة تجارة حلب رأى أن المعرض أحرز نجاحا باهرا وعدد زواره كبير وهناك مشاركون من كل المحافظات مشيرا الى تجلي الصناعة الوطنية بأبهى صورها مع مشاركة الدول الاجنبية ما يتيح التبادل التجاري.
ومن جناح سفارة أندونيسيا أكد جمال داوود أن الهدف من المشاركة تعزيز افق التعاون المشترك بين البلدين في كل المجالات ولاسيما الاقتصادية والاستثمارية وقال: “نحاول أن نعرف على اندونيسيا كبلد سياحي من خلال مشاركتنا في المعرض لكوننا شاركنا بعدة منتجات صناعية”.
من جهته سفير جمهورية فنزويلا البوليفارية بدمشق عماد صعب قال: إن “مشاركتنا في معرض حلب الدولي هذا العام لديها معنى خاص حيث شاركنا كنوع من التضامن مع سورية ومع تعافي مدينة حلب وبعد العديد من الجولات التي قمنا بها فيها رأينا التفاؤءل والأمل والاصرار للاستمرار نحو المستقبل من أجل تعافي المدينة رغم كل الحزن الذي عانت منه العائلات ربما لفقدان أخ أو صديق وبعد النجاح الذي لاحظناه في هذا المعرض والاقبال الكبير اتخذنا قرارا بالمشاركة في المعرض العام المقبل بكل رحابة صدر”.
رشيد الشيخ مدير شركة “نيو ستار” للألبسة والقطنيات اعتبر المعرض انجازا كبيرا لكونه اول معرض دولي في حلب بعد خروج الإرهابيين منها ويقدم رسالة مفادها بأن حلب صامدة بينما قال محمود شلاح مدير شركة شلاح لتصنيع خطوط انتاج المواد الغذائية: “بعد تحرير حلب بفضل الجيش العربي السوري سنقوم باعادة معاملنا إلى العمل”.
ومن زوار المعرض لفت محمد صباغ إلى أنه فسحة اجتماعية للتلاقي وبإمكان الزوار أن يجدوا ما يبحثون عنه من منتجات بينما قال محمد نجار: “المعرض بادرة جميلة حتى يعلم العالم أن حلب نهضت وعادت من جديد” في حين أوضح ياسر ميمة أن المعرض يحوي اقساما متنوعة وشاملة آملا من الصناعيين العودة إلى حلب.
يشار إلى أن فعاليات معرض حلب الدولى انطلقت في الـ 7 من أيار الجارى وتستمر حتى الـ 14 من الشهر نفسه