سيريانديز
ناقش المشاركون في ورشة العمل التخصصية التي نظمتها هيئة التميز والإبداع بالتعاون مع جامعة دمشق اليوم آليات ومعايير اكتشاف الطلاب المتميزين في الجامعات السورية من مختلف الاختصاصات العلمية ممن لم يدخلوا مسارات الهيئة التقليدية المتمثلة بالمركز الوطني للمتميزين أو الأولمبياد العلمي.
وعرض المشاركون خلال الورشة آليات عالمية لاكتشاف المتميزين على مختلف المستويات بهدف الوصول إلى دليل إرشادي مبدئي يحدد تعريف المتميزوالمعايير اللازمة لتصنيفه والاختبارات العالمية الممكن اعتمادها والتي تناسب البيئة السورية ووضع خطة عمل أولية للبدء بالتنفيذ.
وتأتي الورشة استكمالا للمهام المناطة بالهيئة ضمن مرسوم إحداثها واعتمادها كجهة راعية لحالات التميز في سورية وكخطوة أساسية في إطار تنفيذ أحد بنود الخطة التنفيذية لإدارة البرامج الأكاديمية في الهيئة لعام 2018 والتي تتضمن البدء برعاية حالات التميز الموجودة في المجتمع الجامعي السوري وتحفيزها للإبداع في المجالات العلمية التي تنتمي إليها تحتاجها سورية في مرحلة إعادة الإعمار.
الدكتور محمد ماهر قباقيبي رئيس جامعة دمشق أكد حرص الجامعة على التعاون مع الهيئة من أجل اكتشاف التميز والإبداع في كلياتها التي تضم نحو 270 ألف طالب وطالبة وتقديم الدعم اللازم لهم ورعايتهم خلال المرحلة القادمة منوها بالإنجاز الذي حققه طلبة سورية في المسابقة البرمجية الجامعية العالمية التي أقيمت مؤخرا في العاصمة الصينية بكين حيث كانت المنافسة شديدة ضمت نخبة مبرمجين من أفضل الجامعات العريقة على مستوى العالم.
وأشار رئيس هيئة التميز والإبداع عماد العزب إلى أن هدف الورشة وضع أسس وروائز لاختيار الطلاب المتفوقين ومن ثم انتقاء المتميزين منهم لإدخالهم ضمن عملية الرعاية التي تشرف عليها الهيئة سواء علميا أو أكاديميا أو بحثيا ليتم بعدها إيفادهم خارجيا ليتابعوا تحصيلهم العلمي في الدراسات العليا.