سيريانديز
عقد محافظ دير الزور محمد ابراهيم سمرة اجتماعا موسعا مع مديري الدوائر والمؤسسات الخدمية لبحث خطوات العمل وآلياته بعد كسر وحدات الجيش العربي السوري الطوق الذي فرضه تنظيم داعش على مدينة دير الزور منذ نحو 3 سنوات.
وأكد سمرة أن “العمل في المرحلة القادمة يجب أن يكون بحجم الإنجاز الذي تحقق اليوم بفضل الجيش العربي السوري والذي سيشكل منعطفا تاريخيا في سجل سورية عموما ودير الزور على وجه التحديد فالنصر العظيم الذي حققه أبطال الجيش خلص آلاف المواطنين من حصار استمر ثلاث سنوات عانت خلالها المدينة وأهلها الكثير جراء اعتداءات التنظيم التكفيري”.
ولفت سمرة إلى أن جميع المؤءسسات والدوائر الحكومية في حالة استنفار لإعادة الخدمات الأساسية للمدينة التي سيتم امدادها بكل ما تحتاجه من مواد أساسية.
ونوه المحافظ بصمود أهالي دير الزور الذين عانوا من قلة المواد الأساسية والجوع وانعدام الكهرباء والغاز وبوقوفهم جنبا إلى جنب مع أبطال الجيش العربي السوري الذين تصدوا ببسالة للتنظيم الإرهابي.
وأكد المحافظ أن الجهات المعنية في الحافظة “ستبقى على أهبة الاستعداد حتى يتم تأمين كل ما يلزم إلى أهلنا الذين عانوا كثيرا بهدف تقديم كل ما يحتاجونه بعد اتمام وصول باقي القوات من محور تدمر -السخنة- هريبشة -الزمازم -الشولة خلال الأيام القليلة القادمة.
حضر الاجتماع أمين فرع دير الزور لحزب البعث العربي الاشتراكي ساهر الصكر.