سيريانديز – سومر إبراهيم
كشف مدير المؤسسة العامة للأعلاف المهندس مصعب العوض أن المؤسسة مددت دورة المقنن العلفي للأبقار إلى 30 / 11 من هذا العام والتي تبلغ 150 كغ جاهز حلوب لكل رأس وذلك بسبب عدم استلام الكثير من المربين نتيجة الظروف الراهنة ، والاستمرار بدورات الأغنام والماعز حتى نهاية العام ، وتعديل مقنن الجاموس بحيث يصبح 50 كغ نخالة و100 كغ شعير للرأس ، وفتح دورات علفية للخيول في كافة الفروع عدا الحسكة من 1/11 إلى 31/12 /2015 المسجلة بمقدار 250 كغ من مادة النخالة للرأس الواحد والخيول المؤهلة للتسجيل 200 كغ والوطنية 100 كغ ، أما في الحسكة 250 كغ نخالة و200 كغ شعير للخيول المسجلة و 200 كغ نخالة و كغ 150 شعير للمؤهلة للتسجيل و 100 كغ نخالة و 80 كغ شعير للوطنية ، منوهاً أن دخول الشعير في مقننات الخيول في الحسكة لعدم التمكن من تصريف المادة أو نقلها للمحافظات الأخرى .
وذكر العوض أن المؤسسة أصدرت قراراً سمحت بموجبه قبول الوكالات عن أصحاب الخيول لاستلام المقننات العلفية على ألا يزيد عدد الرؤوس بموجب الوكالة على 20 رأس ولا يزيد عدد الأشخاص بموجب الوكالة عن 4 أشخاص ولمرة واحدة خلال كل دورة ، وكما تم تعديل سعر طن كسبة القطن المباعة للمربين بحيث تصبح 81200 ليرة للطن بعد أن كان 72000 ليرة مبيناً أن سبب رفع سعر الكسبة هو رفع شركة الزيوت لسعر المادة من 65 ألف إلى 75 ألف ليرة .
و أوضح العوض أن إنتاج معامل الأعلاف لا يتجاوز 300 طن يومياً بعد أن كان يصل قبل الأزمة إلى 5000 طن وسبب هذا الانخفاض يعود إلى خروج معامل أعلاف عدرا والشيفونية وحلب عن الخدمة بسبب الإرهاب أما المعامل التي تعمل حالياً تناقص إنتاجها نتيجة إلغاء الورديات الليلية بسبب الظروف الأمنية ونقص المواد الأولية وخاصة مادة الشعير التي لم نستطع نقلها من الحسكة حتى الآن حيث بلغت كمية المادة المسوقة هذا العام من مادة الشعير 97 ألف طن 96 ألف طن منها في محافظة الحسكة و1000 طن من بقية المحافظات مما اضطرنا لشراء 25 ألف طن لتغطية حاجة المعامل ونحن الآن بأمس الحاجة للمادة .