الأحد 2016-02-14 15:49:27 أخبار النفط والطاقة
47 ألف طن مخازينها من السوبر فوسفات.. الأسمدة صدّرت بقيمة 9٫7 ملايين دولار خلال عام

دمشق- سيريانديز

استطاعت الشركة العامة للأسمدة خلال العام 2015 أن تصدّر نحو 32050 طناً من سماد السوبر فوسفات وبقيمة تصل إلى 9,774 ملايين دولار وفي نفس الوقت لا يزال لديها مخزون يقدر بنحو 47 ألف طن من سماد السوبر فوسفاتي وكذلك 40 ألف طن من سماد اليوريا.‏‏‏

كفاية السوق‏‏

مدير عام شركة الأسمدة المهندس بشار عكاري أوضح في تصريح للثورة أن الشركة لا تزال تسهم برفد احتياجات القطر من الأسمدة للقطاع الزراعي وتوزيعه عبر المصرف الزراعي التعاوني وفروعه المنتشرة في المحافظات وذلك للحد ما أمكن من استيراد هذه الأسمدة وتوفير القطع الأجنبي الذي يخصص لاستيرادها إضافة إلى المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي الوطني، كما تسهم الشركة في كفاية السوق المحلية وللقطاعين العام والخاص من خلال منتجاتها الثانوية ولاسيما للمنشآت النفطية والمصافي وقطاع الكهرباء ومعامل الخميرة.‏‏

الخطة الاستثمارية‏‏

عكاري أكد أن الشركة العامة للأسمدة نفذت خطتها الاستثمارية لعام 2015 كاملة حيث تم اختيار مشاريع لها أهمية فنية وإنتاجية للتنفيذ منها أجهزة قياس اهتزاز وخلاطات حفر صهر الكبريت وتم تنفيذها كلها كما استطاعت الشركة خلال فترة الحرب الإرهابية الشرسة التي تشن على سورية المحافظة على جاهزيتها الفنية والإنتاجية حيث واظب عمالها وإدارتها على الدوام والإنتاج بالرغم من كون محيطها يعتبر من المناطق الساخنة بالإضافة إلى وجود صعوبة في الوصول إليها كما تعرض العديد من عمالها لأذية الإرهاب من خطف وقتل وإصابة.‏‏

التصنيع المحلي‏‏

وفيما يتعلق بالتوجهات الرئيسية للشركة خلال المرحلة الراهنة أشار عكاري إلى أنها تتضمن المحافظة على الجاهزية الفنية والإنتاجية للمعامل الثلاثة وأقسامها من خلال الصيانات الوقائية بغية المحافظة على جاهزية التشغيل في حال توافر المواد الأولية مع العمل على إيجاد بدائل للمشكلات الطارئة وذلك من خلال التصنيع المحلي ومن خلال التعاون مع جهات القطاع العام الأخرى المهتمة وذات الصلة بهذا الشأن مع مضاعفة الجهود الفنية والإدارية للإفادة القصوى من الكفاءة الإنتاجية والفنية المتوافرة في ورشات الصيانة والتصنيع والتغلب ما أمكن على النقص الكبير الذي طرأ على اليد العاملة في الشركة.‏‏

الخبرات المتراكمة‏‏

ومن جهة أخرى يتابع العكاري تسعى الشركة حالياً لفتح جبهات تصدير للمخازين المتبقية وتصريف السماد الموجود في المستودعات تمهيداً لأي إقلاع قريب مع المحافظة على رصيد مالي يؤمن كتلة الرواتب والأجور والتعويضات والمزايا العمالية لفترة آمنة مع السعي لدى الجهات الوصائية لترميم العمالة التي تحتاجها الشركة ولاسيما منها العمالة الإنتاجية لسد النقص الحاصل والاستفادة من فترة وجود الفئات العمرية الكبيرة ذات الخبرة والكفاءة المتراكمة على مدى سنوات عديدة لتدريب العمالة الجديدة حال الموافقة على تأمينها.‏‏

صعوبات ومقترحات‏‏

أما أبرز الصعوبات التي تعاني منها الشركة وفقا لمديرها فهي تتمثل بشكل كبير في ضعف وقلة استجرار الأسمدة من المصرف الزراعي التعاوني ووجود كميات لا يستهان بها من بعض أنواع السماد في بعض المستودعات التي توضع فيها الأسمدة إضافة إلى عدم تصريفها بالتوازي مع ارتفاع أسعار المواد الأولية اللازمة للإنتاج في الشركة وكذلك أسعار المواد المساعدة الداخلة في الإنتاج وصعوبة تأمين القطع الأجنبي والمعدات والآلات بسبب الحظر الاقتصادي الذي قررته الدول الشريكة في المؤامرة على سورية والعقوبات الاقتصادية الجائرة المفروضة على الشعب السوري إضافة إلى صعوبة توافر المواد الأولية اللازمة للتشغيل من غاز وفوسفات وذلك بالكميات اللازمة.‏‏

 
ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2024