سيريانديز- مكتب حماة
بين رئيس لجنة دراسة الواقع الزراعي و الصناعي و السكاني في الغاب مخول أبو حامضة أنه يتعذ تشغيل معمل السكر هذا الموسم، لعدم وجود بذار للزراعة، كونه يحتاج إلى اختبار من مراكز البحوث الزراعية
موضحاً أن دورة التشغيل تحتاج إلى ٢٢٠ ألف طن من الشوندر السكري خلال موسم التشغيل وأن الفارزات حديثة التركيب ومن أفضل نوعية، وهناك إمكانية لصيانة المعمل وخط الإنتاج جاهز بحدود ٧٠ بالمئة ويمكن تأمين النواقص، فيما عدد العمال يبلغ ٢٥٠ عاملاً حالياً، ويوجد كادر فني جيد يمكن الاستعانة فيه لتشغيل المعمل.
ولفت إلى أن إنتاجية المعمل اليومية ٣٥٠٠ _ ٣٨٠٠ طن، وينتج عن عملية التصنيع مولاس بنسبة ٥ بالمئة بحدود ١١٠٠٠ طن خلال دورة التشغيل، وتفل شوندر بنسبة ٢٠ بالمئة أي بحدود ٤٤٠٠٠ طن، وسكر ٨ _ ١٠ بالمئة أي بحدود ١٧٦٠٠- ٢٢٠٠٠ طن.
وأكد أبو حامضة إمكانية تشغيل المعمل خلال الموسم القادم ٢٠٢١ _ ٢٠٢٢ وتأمين كمية الشوندر المطلوبة من الحقول التابعة لأقسام هيئة تطوير الغاب في السقيلبية ومحردة وسلحب وجب رملة وعين الكروم.
وكشف أبو حامضة
وأوضح ان اللجنة اقترحت توحيد جهة الإشراف بحيث تكون شركة سكر تل سلحب هي المسؤولة عن تأمين البذار وكل مستلزمات زراعة الشوندر السكري، ورفد المعمل بكادر فني زراعي يشرف على متابعة زراعة الشوندر بالتعاون مع مهندسي هيئة تطوير الغاب، والإسراع بإنشاء خط تكرير السكر الأحمر ومعمل الخميرة، وإنشاء محطة تكرير وتحلية للمياه الخارجة من المعمل قبل إطلاقها في مجرى نهر العاصي حفاظاً على البيئة، كما اقترحت تحديد سعر مجزٍ للشوندر السكري بحيث يصبح سعر الطن ١٠٠ ألف ليرة، وتأمين وسائط النقل اللازمة لنقل الشوندر ودفع أجورها من شركة السكر حسب المسافة الكيلومترية، مع إمكانية توسيع زراعة الشوندر بعد دخول معمل سكر جسر الشغور بالإنتاج وإنتاج الكحول الطبي حيث تصل نقاوته إلى ٩٨ بالمئة.
و بين أبو حامضة أن اللجنة المشكّلة بقرار من وزير الزراعة تفقدت معمل سكر تل سلحب وبحثت مع إدارته إمكانية صيانة المعمل والتشغيل في الموسم القادم وإضافة خط تكرير للسكر الأحمر وإقامة معمل خميرة .