سيريانديز – آية قحف 

وضع الظرف الاستثنائي التي تعاني منه البلاد، قطاع الدواجن في أزمة وبدأت أسعار الفروج والبيض بالارتفاع حتى أصبح المواطن غير قادر على شرائه، علما أن الأطراف المرتبطة بالقطاع متعددة جدا فهناك "الصناعيون ومستوردو الأعلاف والأدوية ومربو الدواجن والطرف الحكومي" .

وأكد مدير عام المؤسسة العامة للدواجن سراج خضر أن المربي هو الحلقة الأضعف في القطاع ، والمشكلة الآن لا تكمن بسعر المادة وإنما بدخل المواطن الذي  بات لا يتناسب مع الأسواق ، منوهاً بأنهم غير مسؤولين عن تسعير المادة ، وإنهم فقط بحاجة لكلفة إنتاج المادة وليس ربحاً .

وعن حصة المؤسسة من السوق ، أوضح خضر بأنهم مثلهم مثل أي مربي منتج لمادة البيض والفروج ،  وحصتهم في السوق هي ما بين 20 -25 % من انتاج بيض المائدة ، و 10% من الفروج ، و50% من الصوص البياض.

مضيفاً في تصريح له نقلته إذاعة سورية الغد، أن  أكبر معاناتهم حالياً هي غلاء المواد العلفية المتعلقة بسعر الصرف والتي أهمها كسبة فول الصويا ، وارتفاع سعر الأعلاف بالضرورة يؤدي لارتفاع سعر الدواجن ، مشيراً إلى أن الضرر الذي لحق بهم أكبر من المربين لأنهم مجبرون على انتاج المادة والاستمرار بالعملية الانتاجية سواء خسروا أم ربحوا ، لأن مدخلات الإنتاج غالبيتها مستوردة والبيع يكون بالليرة السورية .

وافترح خضر على المؤسسة العامة للأعلاف بأن تستورد الأعلاف وتوزعها على القطاعين العام والخاص ، إذ إن مؤسسة الدواجن ليست بحاجة لدعم ، داعياً بتقديم الدعم لمؤسسة الأعلاف لاتخاذ دورها بما ينعكس على قطاع الدواجن إيجاباً ، مؤكداً بأنهم حريصون على المربي الصغير ومتمسكون به ليستمر بعمله لذلك ييجب العمل على وضع آليات لتصريف إنتاج المربين لضمان وجودهم في الأسواق .