الأربعاء 0000-00-00 00:00:00 أخبار اليوم
العزب غير راض عن قطع الاتصالات خلال الامتحانات.. ويؤكد.. 20 طالب في القاعة كحد اقصى ونقدر جهد الاعلاميين
سيريانديز- مجد عبيسي
عقد وزير التربية عماد العزب اليوم مؤتمراً صحفياً خاصاً للتعريف بالإجراءات الوزارية لامتحانات هذا العام. حيث أكد بدايةً أن جميع الطلاب سيخضعون للامتحانات، حتى في مناطق خارج السيطرة والتي يقدر فيها أعداد الطلاب بـ 30 الف طالب، كذلك بالنسبة للطلاب العالقين في الخارج، بين العزب أنه تم حصرهم والاتفاق على تقديمهم الامتحانات لدى وصولهم، وآخر دفعة منهم ستصل يوم الجمعة المقبل، مشيراً أيضاً إلى وضع الـ 107 طلاب الواصلين من لبنان، حيث لم يختلطوا مع الطلاب في القطر، وتم تحديد مراكز حجر صحي لهم، وهم تحت اختبارات دورية لاحتمالية الإصابة، ونتائجهم حتى اليوم سلبية جميعاً، وقد تم مراعاة وضعهم وتحديد مراكز امتحانية خاصة لهم.
وفيما يخص الاجراءات التي اتخذتها الوزارة كتدابير وقائية من وباء كورونا، كشف العزب عن صدور قرار من التربية ينص ان عدد الطلاب في القاعة الامتحانية يتراوح بين 15-20 طالباً في القاعة الصفية الواحدة، والتي تقدر مساحتها وسطياً بـ 40 متر مربع، لافتاً أنه -وبناء على تعليمات منظمة الصحة العالمية- الكمامة لا تقي من الاصابة بالعدوى، لذا تم الغاءها استخدامها ضمن القاعات الامتحانية.
وفيما يخص الطلاب المحظورين في منطقة رس المعرة، أكد العزب أنه في حال لم يتم رفع الحظر عن المنطقة خلال الأيام القليلة القادمة، فستفتتح التربية مراكزاً امتحانيةً خاصة هناك.
وطمأن العزب الطلاب أن جميع الاسئلة الامتحانية من داخل الكتاب، ولا يوجد أسئلة استنتاجية، وحتى الموضوع الخارجي في مادة اللغة الفرنسية تم اعتماده من داخل الكتاب.
وفيما يتعلق بذوي الاحتياجات الخاصة والمكفوفين، فسيخصص لهم من يكتب لهم في القاعة الامتحانية، وسيتم تسجيل الحديث في القاعة بين المكفوف والكاتب المساعد لضمان النزاهة الامتحانية. وحول فترات التصحيح أشار العزب أن الوزارة وضعت خطة مدروسة لتصحيح الامتحانات بحيث تنتهي خلال فترة وجيزة محددة، وهي مدروسة بشكل جيد جدا للصدور بوقت قريب.
وبخصوص الدورة التكميلية، لفت العزب أن إلغاءها جاء نتيجة ازمة كورونا، لكن بالمقابل قدمت الوزارة تسهيلات للمتقدمين هذا العام، مثل حذف كبير من المناهج وصل حتى الربع من بعض المواد، كذلك تم وضع الاسئلة الاختيارية، ومراعاة تباعد جيد بين المواد الامتحانية. وفي ذات السياق انتقد العزب اسلوب قطع الاتصالات خلال الامتحانات، ولكنه أمر لا بد منه، ولا سبيل آخر، كون البدائل المدروسة كانت مكلفة جداً.
وأشار العزب إلى الصعوبة التي تعاني منها الوزارة نتيجة العقوبات لتأمين مستلزمات العملية التعليمية، ما اضطر الوزارة للجوء لعدة آليات لتأمين أوراق طباعة الكتب والاوراق الامتحانية، مشدداً على أن الوزارة لن تقصر بطباعة المناهج وإيصالها لجميع الطلاب، وتأمين احتياجات العملية التعليمية في جميع المناطق خارج السيطرة على أكمل وجه.
وفي الختام بين العزب أن الوزارة ليست طرف مخالف للإعلام، بل تقدر جهد الاعلاميين لتسليط الضوء على كل ما يتعلق بالعملية التربوية والتعليمية، وعلى عمل الوزارة ونقاط القوة والضعف فيها، مؤكداً أنه التغطية الإعلامية متاحة للإعلاميين خلال الامتحانات ضمن كل ما يمكن تسليط الضوء عليه.
 
 
 
ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2024