خاص سيريانديز حسن العبودي
خرج منذ يومين تصريح لأحد أعضاء اتحاد الفلاحين يتوقع فيه انخفاض سعر كيلو البندورة إلى 150 ليرة سورية خلال 10 أيام أي انخفاض سعرها حوالي 81% وذلك بسبب انخفاض استهلاكها و اقتراب نضج الموسم الجديد وكان من المنطقي انخفاض السعر بشكل تدريجي خلال الأيام العشر إلا أنها لازالت "مكانك راوح" في عدة أسواق و في حال انخفاضها في غيرها فانها انخفضت بشكل طفيف لا يذكر
وفي ذات السياق أكد الخبير الاقتصادي الدكتور عابد فضلية لسيريانديز أنه من الطبيعي انخفاض أسعار الخضار و الفواكه كونها موسمية لكن قبل أن تنخفض إلى هذا المستوى لا بد من ضبط التهريب إلى لبنان فهو عامل رئيسي ومسبب لارتفاع الأسعار ،أما فيما يخص السلع التموينية فقد أكد فضلية أن المتحكم الرئيسي في سعرها هو عامل العرض و الطلب.
من ناحية أكد رئيس اتحاد الغرف الزراعية محمد كشتو أن الانخفاض أمر طبيعي في الأيام المقبلة نتيجة لنضج محصول البندورة المكشوفة "أي البلدية" في عدة مناطق من البلاد مثل درعا و وادي اليرموك لكن من غير الممكن تحديد سعر معين.
وأوضح كشتو أن تخبط سعر البندورة طبيعي في هذه الأيام نتيجة لبدء انتهاء محصول البندورة المحمية "البلاستيكية" والتي اصلا تكاليف إنتاجها مرتفعة إضافة إلى بدء الموسم الجديد من الصنف البلدي.
وفيما يخص عمليات التهريب شدد كشتو على أن التهريب بشكل عام مضر للمنتج و المستهلك معاً
واكد كشتو أنه بشكل عام فمواسم هذا العام من الخضار جيدة و من المتوقع ان تتجه الأمور نحو تصدير كميات لاباس بها من محاصيل فعلى سبيل المثال من المتوقع أن يبلغ انتاج سورية من البطاطا ٧٥٠ ألف طن وهو ما يزيد عن حاجة البلاد بالتالي من المتوقع تصدير كميات منها.