سيريانديز- دريد سلوم
لايختلف إثنان على رداءة رغيف الخبز التمويني لدرجه اختلاف جودته بين فرن وآخر رغم تبعيتهم لوزاره واحده.
ولعل من المجدي وقبل توزيعه أو فرض توزيعه عبر البطاقه الالكترونية أنه كان لابد من العمل على إنتاجه بسويه وجودة عالية كي يبقى أطول فتره ممكنه بحال جيده وصالح للأكل بدلا من وضعه جانبا" وإتلافه.
وكان حريا بالوزاره في هذا الوقت العصيب البحث في كيفيه ضبط الأسعار وعدم فلتان الأسعار بدلا من التجريب بقوت المواطن وخاصه لأنها ربما لاتعلم أن الخبز سيكدس ساخنا لدى المعتمدين وقد يبقى لساعات طويله مما يجعله بحكم التالف قبل استهلاكه وهذا مؤكد لأننا جربنا ذلك ونعلم كيف يصبح الخبز في حال لم تبادر الوزارة لتحسين جودته وتوحيد النوعيه الانتاجيه العاليه في كافة أفرانها.
قد نكون تأخرنا في طرحنا ولكن تحدثنا مرارا عن آليه مناسبه لتوزيع الخبز عبر المعتمدين ولكن لاحياة لمن تنادي.
خاصه وأن اليوم تمت المباشره بتجربة توزيع الخبز على المعتمدين عبر بطاقة الخدمات الالكترونية بحيث يقوم المعتمدون بتوزيعها على المواطنين بدون بطاقة الكترونية/ ذكية/ كمرحلة أولى.