سيريانديز
لم يكن محض مصادفة أن تسجل مديرية حماية المستهلك في ريف دمشق مئات الضبوط التموينية بحق المخالفين والمتلاعبين بأسعار المواد الأساسية التي تشكل حاجة يومية للمواطن، والمرتبطة بمعيشته بصورة مباشرة، ولاسيما مادة المازوت والغاز والمواد التموينية الأخرى، وإنما يعود لترتيب مسبق من المديرية وتسيير دوريات متخصصة مهمتها، التركيز على توافر المواد في الأسواق، ولاسيما محطات الوقود وموزعي الغاز، واستمرار العمل الرقابي طوال 24 ساعة، هذا ما أكده مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق المهندس لؤي السالم
مضيفاً: إن تقسيم المحافظة إلى قطاعات رقابية مكّن عناصر الرقابة من التحرك، وتالياً سهّل عملية المراقبة وضبط المخالفين، وقمع مخالفاتهم، وهذا ما سعت لتحقيقه دوريات الرقابة ليس خلال الشهر الحالي، وإنما منذ بداية العام الحالي، الأمر الذي أدى إلى ضبط المئات من المخالفات في أسواق المدينة.
وأوضح السالم أن استنفار دوريات الرقابة في كل مدن وبلدات المحافظة يأتي ضمن هذا السياق، وتالياً القيام بحملة نوعية على موزعي مادتي الغاز والمازوت ومحطات المحروقات في جميع مدن وأحياء ومناطق ريف دمشق للتأكد من التزام الباعة بسعر مبيع أسطوانة الغاز وليتر المازوت وعدم التلاعب بالكيل والمواصفة
ولفت السالم إلى تشكيل عدة فرق من عناصر الرقابة، وتم توزيعهم حسب المناطق التي كثرت فيها الشكاوى على باعة وموزعي الغاز والمازوت، وسيتم اتخاذ أقصى العقوبات بحق المخالفين وبحق كل من يحاول استغلال حاجة المواطنين من المحروقات وخاصة الغاز والمازوت