سيريانديز

بمشاركة خمسة فرق سورية انطلقت اليوم بجامعة بكين في جمهورية الصين الشعبية المنافسات النهائية العالمية الـ 42 للمسابقة البرمجية الجامعية لعام 2018.

وتعتبر شركة أجنحة الشام للطيران الراعي الذهبي للمشاركة السورية للمسابقة، ضمن إطار دعم الشركة المستمر لمختلف الفعاليات والأنشطة الوطنية إيمانا منها بالإنجازات الكبيرة الوطنية المحققة داخل القطر وخارجه، لذا تجلى دعم الشركة برعايتها للمشاركة السورية متأملة تحقيق نتائج كبيرة للفرق السورية المشاركة.

وتمثل الفرق السورية المشاركة في المسابقة التي تستمر لغاية العشرين من الشهر الجاري جامعات “دمشق وتشرين والبعث والمعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا”.

ويتألف كل فريق طلابي من ثلاثة متسابقين ومدرب ويعمل المتسابقون على جهاز حاسوب واحد لحل مجموعة من المسائل الحياتية برمجيا خلال خمس ساعات متواصلة ويتم اعتماد الفرق الفائزة وفقا لحل أكبر عدد من المسائل في أقصر زمن.

وأكد الدكتور جعفر الخير عميد كلية الهندسة المعلوماتية بجامعة تشرين أن المشاركة تنقل رسالة مهمة عن قدرة سورية على الإنتاج العلمي والفكري وإثبات وجودها في المحافل العلمية المهمة رغم الحرب الإرهابية التي تعرضت لها لافتا الى ان هذه المشاركة ثمرة لتعاون الجامعات السورية ووزارة التعليم العالي وإصرار الطلاب وإرادتهم القوية على تحقيق النجاح رغم التزاماتهم الجامعية.

وأوضح الخير أن التحضيرات للمسابقة كانت على مدار السنة وتمثل آخرها بتنظيم إدارة المسابقة معسكرا تدريبيا مغلقا للفرق المتأهلة إلى الصين في المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا.

وتنظم هذه المسابقة على مستوى العالم رابطة “مكائن الحوسبة” الأمريكية منذ عام 1977 وتلقب المسابقة عالميا بـ “حرب العقول” وتعتبر الأوسع انتشارا والأكثر شهرة وعراقة على صعيد المسابقات البرمجية الجامعية.

وفي سورية تنظم المسابقة منذ عام 2011 

وسبق للفرق السورية أن حققت نجاحات متميزة خلال مشاركاتها العديدة في المسابقات الإقليمية والعالمية وإحرازها العديد من الميداليات والعشرات من شهادات التقدير.

ولفتت الجامعة الافتراضية السورية التي تستضيف اللجان المنظمة للمسابقة في سورية إلى أن الطلبة يعمقون من خلال هذه المسابقة مهارات البرمجة والتحليل المنطقي للمسائل وتكامل العلوم والمعارف للوصول إلى حلول أصيلة إضافة إلى اكتساب روح التحدي والإبداع والعمل كفريق تحت الضغط ومفاهيم التنافس الشريف والتطوع.