تطلق وزارة الصحة الأحد القادم حملة أيام التلقيح الوطنية لمتابعة الأطفال المتسربين من التلقيح، من عمر يوم حتى 5 سنوات وتستمر حتى الـ 24 من الشهر الجاري. وتنفذ الحملة وفق مديرة الرعاية الصحية الأولية في الوزارة الدكتورة رزان الطرابيشي في 1026 مركزاً صحياً، وعبر 579 فريقاً جوالاً يغطي مختلف المناطق، وبمشاركة 8842 عاملاً صحياً. ولفتت الطرابيشي إلى أن الهدف من الحملة التأكد من استكمال الأطفال جميع اللقاحات المدرجة في برنامج التلقيح الوطني، ومتابعة الأطفال المتسربين منه، وإعطائهم اللقاحات المستحقة وتزويدهم ببطاقة لقاح جديدة في حال عدم وجودها. وأشارت إلى أن الحملة تستهدف تقييم الحالة التلقيحية لنحو 2700000 طفل في مختلف المحافظات، حيث تشير البيانات إلى وجود نحو 268375 طفلاً لم يستكملوا لقاحاتهم، مؤكدة أن الوزارة اتخذت كل الإجراءات اللازمة لتوفير متطلبات إنجاح الحملة والوصول إلى الأطفال المستهدفين عبر توزيع اللقاحات على جميع المحافظات والمناطق، والتأكيد على تطبيق كل التدابير الوقائية في ظل جائحة كورونا. وأوضحت الطرابيشي أن اللقاح متوافر وآمن ومجاني وفعال وموصى به من قبل منظمة الصحة العالمية، ولا تمنع الأعراض الشائعة مثل الرشح أو الإسهال أو ارتفاع الحرارة البسيط من التلقيح، داعية الأهالي إلى اصطحاب أطفالهم للمراكز الصحية أو الفرق الجوالة لتقييم حالتهم التلقيحية وإعطائهم اللقاحات المستحقة. وأكدت أن اللقاحات المشمولة ببرنامج التلقيح الوطني تعزز مناعة الأطفال وتحميهم من أمراض الطفولة الخطرة، وهي مرض شلل الأطفال والسل والكزاز والدفتريا والسعال الديكي والتهاب الكبد الوبائي والأمراض التي تسببها المستدمية النزلية (التهاب السحايا.. ذات الرئة .. إنتان الدم ..التهاب الأذن الوسطى).