سيريانديز- خاص
قالت وزيرة السياحة السابقة لمياء عاصي إن أهم السياسات والإجراءات التي يمكن للحكومة اتخاذها في طريق معالجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة الناجمة عن الحرب ترتبط بإعادة دوران عجلة الإنتاج كونها الطريق الوحيدة لمعالجة البطالة والتضخم وكل الأمراض الاقتصادية الأخرى.
كما أشارت عاصي لأهمية تمكين الصناعي والمنتج المحلي من خلال تشجيع الإنتاج وتسهيل الإجراءات بدون بيروقراطية، وتسهيل الإجراءات الإدارية لعمليات الانتقال إلى الأماكن الآمنة، و تمكين المنتج المحلي هو أوسع نطاقا من الحماية ،وفي التمكين، مضيفة: لا بد من معاملة المواد الأولية الداخلة في الإنتاج بشكل تفضيلي وتمييزي .
وأشار لأهمية تغيير سياسات الانفتاح الاقتصادي ومراجعة بعض الاتفاقيات التجارية, والمساعدة في استكشاف الأسواق الخارجية، وإرساء قواعد المواصفات والجودة ، وأيضا المساعدة في التغليف والتعليب، وفي زيادة المكون التكنولوجي والقيمة المضافة في المنتج السوري .
ومن السياسات الهامة أيضا حسب عاصي تتعلق ببناء شراكات استراتيجية مع دول أخرى، وخصوصا الدول التي طبيعة أسواقها تتقبل المنتجات السورية عبر اتفاقيات تجارة حرة تمكن المصدرين من الدخول إلى هذه الأسواق، معتبرة إن ذلك من شأنه تنشيط الإنتاج بشكل كبير وامتصاص جزء من البطالة .
وأكدت وزيرة السياحة في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" إن عملية إعادة الإعمار ستكون محركا أساسيا للنمو فيما لو أحسنت إدارتها، ومن المعروف أن قطاع الإنشاء والتشييد يتعامل مع 85 مهنة، وهذا سيؤمن فرص عمل، و فرص استثمارية، وسيمكن من اجتذاب الكثير من رؤوس الأموال الخارجية ،وعلى الأقل أموال السوريين في الخارج